…..
تحرص القيادة السياسية والدولة على الحفاظ على الشباب وعمل برامج علمية
واقعية ومؤتمرات ولقاءات من أجل تنمية أفكارهم وعقولهم وزرع الإنتماء الوطنى بداخلهم لأنها تعلم أن الشباب هم وقود
الأمة وأعمدتها بالحاضر والمستقبل وتعلم أن الأمم تبنى بسواعد وأفكار شبابها ومن
هنا حرصت القيادة على جذب الشباب وتفعيل دوره بالمجتمع ومشاركته بالبناء والتعمير والتطوير جنبا إلى جنب مع ا
بجميع الوزارات بالدولة .
وحرصت القيادة على اللقاء بالشباب من خلال عمل مؤتمرات شبابية تلتقى بيهم ومعهم وجها لوجه وتناقشهم وتحاورهم
في أمالهم وطموحاتهم وأحلامهم وتصل معهم إلى حلول عملية وأفكار تطبيقية وبرامج مستقبلية تساعدهم على تحقيق
كل ما يتمنونه لهم ولبلدهم وهم في سعادة غامرة من الإهتمام المباشر من راس الدولة بهم وبأفكارهم .
وحرصت القيادة السياسية على أهمية تطوير التعليم من خلال برامج علمية تواكب العصر لأنها تعلم أن التعليم هو
الركن الاساسي في التنمية المستقبلية وخلق جيل جديد يحمل بداخله وعقله وقلبه افكار متطورة للتنمية والبناء
والتعمير في جميع المجالات لتواكب مصرنا الغالية الدول الأخرى وتلحق بدرب الحداثة وتتقدم الصفوف .
وبالفعل تم تطبيق منظومة تطوير التعليم على أرض الواقع بالمراحل التى تحرص الدولة على تطويرها كمرحلة أولى ولكن
لابد أن تتوافر أدوات وسبل التطوير لدى المدارس والمدرسين والطلبة حتى تكتمل صورة التطوير الحقيقي .
وكان لابد أن نلفت نظر الوزير والعاملين بالحقل التعليمي المراد تطويره بعدة سلبيات خطيرة ومنها :
· على من ايها السادة يتطبق نظام تطوير التعليم نحن على يقين أنه يطبق على الطلبة والشباب بالمراحل المختلفة ولكن ل
والكارثة الكبرى أنه يطبق على المدارس الاسمنتية وتحصل على لقب الجودة من خلال المبنى والديكورات والشكل الذي
يميزها عن أقرانها من المدارس الأخرى وهى خالية من الطلبة التى هي بالاساس معنية بالتطويرالذي تريده الدولة تريد
تطبيقه فعليا وبنجاح وبجدية على أرض الواقع .
· ليس المقصود بالتطوير وقبل بداية العام الدراسي كل عام تنشط الأجهزة المعنية بالمديريات والإدارت بالمرور والمتابعة ع
المدارس وهي خاوية أيضا لتتابع صلاحيات المبنى من دورات مياه واسطح واسوار وكل ما يخص المبنى حتى يكون
جاهزا لاستقبال الطلاب بالعام الجديد ولكن للاسف تهتم الأجهزة المعنية بالمبنى
ولا تهتم بالطالب الذي هو اساس العملية التعليمية والذي تريد الدولة تطوير عقله وفكره تتم المتابعات بالمدارس والكل
يهرول ويسرع هنا وهناك وتقدم التقارير والمذكرات للمسئولين لكى ترفع للمستوى الأعلى حتى ينعم بالرضا والقبول
والاستمرار في منصبه لأنه ينفذ سياسات وأوامر من الجهات الأعلى وفقط
ولا يجول بخاطره أن يتابع ويفكر في كيفية التقليل من كثافة الفصول مثلا ولا يفكر في ولا يجول بخاطرة ماذا سيفعل
في تالتة ثانوى وغياب الطلبة وتخلفهم عن الحضور للمدرسة طوال العام حتى وصل الأمر إلى تغيب طلاب تالتة إعدادي على
الحضور أيضا وهو يعلم ولا يفكر في حلول واقعية لعودة الطلبة إلى منبر العلم وهو المدرسة ليتم التطبيق المباشر عليهم
وليس على المبنى .
· كيف يتم تطوير التعليم ياسادة وبعض مراحل التعليم مثل المراحل الثانوية
والإعدادية خالية من الطلبة وخاصة بالسنة الثالثة من كل مرحلة والكل يعلم هذا ولا يفكر في مسئولية الوزارة
والمديريات والإدارات في العمل على كيفية عودة هؤلاء للمدارس للحفاظ عليهم وعلى مستقبلهم وهم يعلمون أن هؤلاء
الطلبة يتجولون بالشوارع والطرقات أوقات اليوم الدراسى يتركوهم وسط أصحاب السوء والأماكن المشبوهة التى
تنعم بالإنحراف دون رقابة أو متابعة يتلقون العلم منهم ولكنه علم من نوع أخر علم الفكر المتطرف الذي يأخذهم إلى
الفكر الإرهابي التى تعاني منه الدولة وأيضا تناول بعض المسكرات التى تذهب بعقولهم إلى عالم أخر عالم التوهة
والحسرة والندامة ولكنهم لا يعلمون وأيضا تتدنى أخلاقهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم العدوانية التى تؤدى إلى إرتكاب الجرائم
حتى وصل للقتل كما نرى بشوارعنا .
· الحفاظ على الطلبة والشباب ياسادة أهم من العمل على التطوير على من تطبق هذا
التطوير أكيد بالفعل ليس على الأدراج والجدران بالمدارس ولكن المفروض أنه يطبق على العنصر البشرى وهو الطلبه
فلابد من العمل على عودتهم إلى المدارس بكل جدية ليحصلون على هذا التطوير
وحفاظا عليهم من الأنحراف والفكر الإرهابي والتطرف وخاصة أنهم بسن
قابلة للتطويع والتطوير وقابلة لتلقى هذه الافكار التى تعتبر خارج النطاق الطلابي
والشباب وهذا هو دوركم الاساسي المحافظة على الطلبة والشباب من
الأنحراف البدنى والعقلى والذهنى والحفاظ عليهم من المجتمعات الفكرية المتطرفة والتى تعانى منه الدولة وما زالت تعاني
· كيف يتم التطوير ياسادة والمدرس اصبح لا يهتم بالمدرسة والوطيفة التى يحصل منها على أجر وهو في قمة
السعادة عندما يذهب إلى المدرسة ولا يجد الطلبة فيبتسم ويهرول ‘لى سنتره الخاص ليقابلهم هناك لأنه أعطى لهم
مواعيد السنتر للاسف أثناء اليوم الدراسي وهذا منذ الصباح الباكر وحتى ساعات
متأخرة من الليل وكل عام بأجر مختلف عن العام السابق واصبح المدرس كل همه هو الحفاظ على الطالب ليس بالمدرسة
ولكن بالسنتر لأنه يحصد ويجنى منه الأموال والغنا ولكنه يفقد الوجاهة والرهبة للاسف بين الطلاب ونستغرب منهم عندما ي
من قلة مرتب المدرس وهل حضرتك أديت ما تستحق عليه هذا الأجر حتى ولو كان قليلا الكل يعلم أنك تذهب للمدرسة على
حصتك وفقط وتنصرف بعدها مباشرة ألى السنتر دا لو حضرتك روحت المدرسة أصلا وهو يعلم أن الدولة تعمل بجدية على
تطوير التعليم والطالب ولكنه في عالم أخر لا يبالى وعند سؤاله يقول لك هم فين
الطلبة أصلا محدش بيحضر خالص طول السنة وطول عمرها كده ثالته ثانوى
محدش بيحضر كله معتمد على الدرس الخاص وفقط وللاسف ضاع التطوير وضاع حلم الدولة فيه وهلكت أدواته
وهلكت عقول الطلاب والمدرسين من أجل حفنة من المال يحصدها بغير حق
ولا يعلم كم هي معاناة الاسر من هذا . لابد للمسئولين عن الحقل التعليمي العمل على عودة المدرس إلى المدرسة حتى وإن لم
يجد طالبا بها وخاصة ليؤدى وقت العمل والوظيفة الذي يحصل منها على أجر وإن لم يعجبه هذا فيترك مكانه وظيفته
لشخص أخر يحتاجه ويريدة ويخلص له وهم كثير .
· قبل بداية العام اتمنى من السادة العاملين بالحقل التعليمي العمل وبسرعة على عودة الطلاب للمدارس فورا حفاظا عليهم وعلى
مستقبلهم الذي هو بالتأكيد مستقبل بلدنا مصر ومعاقبة وفصل كل من لم يستجيب من يريد التعلم والتطور عليه بالحضور
فورا إلى المدرسة ومن لم يستجب فليذهب بعيدا حتى لا تكون فتنة بين الطلاب فيشد بعضه بعض إلى الإنحراف
والهلاك والتطرف والتسكع بالشوارع والطرقات .
· أتمنى أن تصل رسالتى وقبل بداية هذا العام الدراسى الجديد أن تجتهد وتعمل ا
والمديريات والإدارت تحمل مسئولية الطلبة والشباب وعودتهم للمدارس فورا مهما كان الأمر حفاظا عليهم وعلى سمعة
شبابنا وطلابنا مستقبل بلدنا لأنكم توليتم مناصبكم من أجلهم وليس من أجل ا
والأدراج توليتم مناصبكم لكى يحصل كل طالب على حقه بالتعلم والتطور توليتم مناصبكم من أجل وضع برامج وحلول
فورية وقوية لكل سلبية ترونها حتى تكون ايجابية منتجة ومعاقبة كل من لا يساعد ولا يؤدى ولا يقوم بعمله من المدرسين
وغيرهم معاقبة قوية حتى يكون مثلا لغيره ويحترم عمله .
وأخيرا رحمة بالاسر وأولياء الأمور الذين حملوكم أمانة أبناءهم بالحفاظ عليهم وتعليمهم خوفا عليهم من الضياع والإهمال
وخوفا عليهم من التطرف والفكر الإرهابي الذي أصبح على مقربة من كل بيت وشارع وحارة وقرى ومدن حتى لا تندم عندما
يشرد ولدهم أو يهلك أو يقتل أو يذهب دون رجعة وهم لا يعلمون ولكنهم يتألمون
ويتحسرون على التعليم والعاملين به والمدارس والجامعات التى لم تحفظ أماناتهم وعهدهم بالطلبة والشباب .