الحرب العالميه الثالثه
كتب :احمد عباس –
بدأت الحرب العالميه الثالثه فى اوجئها بصوره جديده ، ليست ككل الحروب لم تطلق فيها رصاصه ولا طلقه مدفع ولاصاروخ ولا طائره ولا قنبله ذريه ولا نوويه ولا هيدروجينيه ،كل الاشباح التى تسلح بها الفرقاء والحروب البارده بين الغرب والشرق ،لم تستخدم فيها وقد ضاع لتجهيزها اموال العالم .
انها الحرب البيولوجيه بين دول الشرق العدو المعهود ودول الغرب .
وذلك مااكدته كل البراهين والاستخبارات الشرقيه ، من تخليق فيروس الانفلونزا الى اخر قاتل يسمى كورونا واطلاقها من المعامل الامريكيه عن طريق الطائرات المسيره او اشخاص حاملى الفيروس على العملاق الصينى لتدمير الصناعه والاقتصاد الصينى بعد ان اصبحت الدوله الاولى فى العالم صناعيا وتجاريا ،وهددت عرش امريكا وتوترت العلاقات وبدات الحروب التجاريه بين الشرق والغرب وكلا يقف بجواره حلفائه .ولكن مالبث ان انتشر المرض فى العالم كله وطال حلفائها ودول اخرى ضحايا كثيريون وقد تطال دولا باكملها ليست طرفا فيها .واصبح الفيروس خارج السيطره.واصبح وباءا عالميا .
وانتصرت الصين بعلمائها واطبائها وشعبها النظامي الذى جابه الاعتداء الغربى الامريكى .
وذلك ،املا فى فى انقاذ الاقتصاد الامريكى من الانهيار والسقوط والاستحواز على علاج الفيروس في المصانع الامريكيه وحصد الميلارات نتيجه بيعه .
ولكن اصداء الحرب طالت دول حلف شمال الاطلنطى وخسائرهم فادحه فى الاقتصاد والبشر
وانتصرت الصين وخسائرها قليله وانتصرت اراده الشعوب ودفع العالم كله الثمن .
الحروب تغيرت من حروب تقليديه ،كانت مصانع الدول العظمى تنتج الطائرات والدبابات والصواريخ وحاملات الطائرات وتسلحت بها الجيوش استعداد للحرب
وبداؤا في خلق الصراعات والنزاعات فى العالم لفتح اسواق لبيع منتجات مصانعهم واستنزاف اموال وثروات الشعوب،
اليوم تغير المنطق وتغير اسلوب الحرب من تقليديه لحديثه يستخدم فيها العلوم الفيزيائيه مثل البيولوجيه والكيمائيه او اوبئه او فيروسات تدمر البشر او عن طريق التدخل فى العوامل الطبيعيه الجويه لتسبيب الكوارث،مثل الاعاصير والفيضانات والرياح والزلزال والسيول مما تتسبب فى غرق بلاد وهدمها بفعل الطبيعه ولكن محفزها اسلحه فيزيائيه .
حرب يستخدم فيها العلم وليس فيها سلاح تقليدى ضحاياها المدنيين والاقتصاديات وليس الجنود والجيوش ،تهدم دول وتقوم اخرى و بعدها تتغير خريطه العالم
ننتظر حتى تنتهى الحرب وتحصر الخسائر والضحايا يجب علينا جميعا ان نستعد للحروب واجيالها الجديده ،
يجب ان يقدم المتسبب للمحاكمه الدوليه بتهمه استعمال اسلحه محرمه دوليا طبقا لاتفاقيه فينا للحروب بحظر استخدام الاسلحه البيولوجيه
ولكن ذلك يتوقف على من المنتصر في نهايه الحرب فانها لم تنتهى ولم تعرف نتائجها حتى الان لان المهزوم هو من يدفع الفاتوره .
ومازالت الحروب هى وسيله عيش الدول الكبرى وتعتمد عليها في اقتصادياتها لانها تربح من خلال استغلال ثروات الدول وفرض الاتاوات عليها ..ايا ماكان شكل الحروب .
ويستمر الصراع العالمى الى اين
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.