متابعة عادل شلبى
اعترفت جماعة أنصار الإسلام الإرهابية كما يسمون أنفسهم والتى تبنت اليوم الجمعة عملية الواحات بقدرة الجيش المصرى على تتبع عناصرهم وقتلهم بعد 11 يوم من العملية.
وقالت بالنص فى بيان تبنيها العملية .. عادت الطائرات بعد 11 يوم من العملية وشنت هجومها على (أبى حاتم) عمادالدين عبدالحميد و مجموعته وتم استشهادهم على حسب وصفهم
كان المتحدث العسكري للقوات المسلحة أعلن فى31 أكتوبر عن تمكن القوات الجوية من تدمير عربات دفع رباعى محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية المتورطة فى هجوم الواحات وتحرير النقيب محمد الحايس… كما أعلن المتحدث عن توجيه ضربة جوية أخرى بمساعدة قوات الصاعقة والعمليات الخاصة فى 1 نوفمبر أسفرت عن القضاء على جميع العناصر الإرهابية الهاربة التى لها صلة بالحادث الإرهابى ..
و تداولت أنباء عن وجود هشام عشماوى بين جثث القتلى .. وعلمنا بعد ذلك بانه تم نقل الجثث إلى المشرحة وتحليل dna للتعرف على جيف جثثهم .. وتبين أن عماد وكنيته أبو حاتم بين المقتولين.. ونفى أن يكون هشام عشماوى بين القتلى و أنه لا زال فى درنة وأنه كلف عماد أن يعسكر فى هذه المنطقة لتكون محطة لاستقبال مجموعات إرهابية مقبلة من ليبيا و أن عماد هو الرجل الثانى فى التنظيم .. ضابط سابق مفصولفي القوات المسلحة ورتبته نقيب بسلاح الصاعقة وتم فصله بعد اعتناقه أفكار تكفيرية وانه هو من كان قائد عملية الواخات الإرهابية و هو الشخص الملثم الذى تحدث عنه الجنود المصابون فى العملية من مواليد الإسكندرية 36 سنة و له عدة أسماء حركية مثل مصطفى ورمزى و تم تكليفه من أمير الجماعة أبو همام الأنصارى بعمل فرع للجماعة بالوادى لكنه اختلف هو وعشماوى حول بيعة البغدادى و انشق عنه فى 2014 وأصبح مسئول عن بعض الخلايا من جماعة المرابطين فى الصحراء الغربية وفروا لليبيا وتم تدريبه فى درنة .. تم اتهامه في قضية أنصار بيت المقدس وشكل مع الإرهابى هشام عشماوي فى محافظات الدلتا فى 2011 ما يعرف باسم خلايا الوداى وهي خلايا تابعة لأنصار بيت المقدس في سيناء وفى يونيو 2014 نفذ عميلة الفرافرة … وعميلة الفرافرة الثانية من نفس العام. نيفين ناصر