الجزء الثاني … احترس المخطط الماسونى لاحتلال العالم
اعداد عيد صالح
الماسونية أخطبوط العصر ووليدة الصهيونية العالمية وهي الذراع الأكبر لحركة اليهود في العالم بها تنفذ إلى معاقل كل من بيدهم مفاتيح الأمور ومغاليقها من الكبراء والمسؤولين، وامتدت حبالها حتى طالت الملوك ورؤساء الدول منذ قديم الأزمنة وفي كل الدول الكبرى.. وللماسونية «عصابة خفية أسسها حاخامات اليهود ونظموها تنظيماً سياسياً يهدف إلى إقامة مملكة صهيون العالمية» يد بارزة فيما جرى ويجري في السودان من ظهور حركات التمرد وتناسلها حتى وصلت الى اكثر من عشرين فصيلاً مسلحًا واتفاق معظم هذه الحركات المسلحة على ابعاد الدين عن كل مايتعلق بشؤون الحياة في السودان واستهدافهم الواضح لهوية وعقيدة اهل السودان الإسلامية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ارتباط قادة هذه الحركات المسلحة والعنصرية بالمحفل الماسونى، كما ان تدمير المشروعات الإستراتيجية والحيوية كمشروع الجزيرة وهو اعظم مشروع في العالم والسكة حديد وتدمير التعليم والمرافق الصحية والفساد المالى والادارى الضارب الاطناب في مفاصل الدولة والفساد الاجتماعى والاخلاقى الذى ضرب المجتمع، وانتشار المخدرات في الجامعات وطلاب المدارس كل هذه المسائل اذا تم تتبعها بشكل دقيق ومتابعة لصيقة فسنجد خلفها ايادي ماسونية تعمل على هدم الدولة الشامل، حيث كشف المؤتمر الوطني عن وجود مراكز كبيرة تعمل في التبشير بالماسونية واندماج الأديان وفق صلوات وطقوس خاصة داخل ولاية الخرطوم، وأكد أن على رأس هذه المراكز عدداً من رموز المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الطقوس والصلوات تتم داخل دوائر محكمة مغلقة صعبة الاختراق.
للحديث بقية