العاصمة

الجزء الثالث عناء

0

للكاتبة د: ولاء أيمن
ثم نظرت إليها أحثها علي أن تكمل فقالت :- مرت الأيام علينا سويًا عرفته عن ظهر قلب ، ثم نظرت لي طويلا وقالت أتعلمين هو ليس بشر!!
وأكملت بل مريضا فقط حتي بقايا طعامه جاء اليوم الذي لم أجدها فيه كدت أموت من دون طعام ااااااااااه وقتها علمت أن

زوجة أبي كانت أكثر الناس رحمة بي
وتولد إحساس بالغضب أكرهه أحيانا و الشفقة علي حالي أحيانا أخري وهنا أخذت القرار أن أعرف أين أمي ربما هي طوق النجاة ولكن لا أحد يعلم من أين هي وأردت سؤال والدي ولكن للأسف رحل كما يفعل دائما باحثا عن زوجة جديدة ثم نظرت لي مجددا وقالت ألذلك شرع الزواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا وقفت وأثر الصدمة قد تمكن من ملامحي! !!!!!!!!!!!!
كل ما مر عليكي ليس في ديننا منه شئ
فالزواج هو المودة والرحمة هو بناء أسرة و توطيد صلة
ولكن أصحاب النفوس المريضة أخذوا الدين بما يوافق
نزواتهم فالآن أعتقد أن مقولة أننا مسلمون بلا إسلام مقولة حقيقية ما دام هنا من ظُلِموا مثلك

ثم حاولت إعادة الوضع إلي طبيعتة فلا داعي لغضبي فما حدث قد حدث بالفعل لم تجدي والدتك أليس كذلك
أجابت نعم لم أصل إليها ولكنني نمت بداخلي طفلة منه
طفلة!!!!!!!!!!
هنا وقف عقلي عن العمل كان يريد إنعاش حقيقي
ما هذا ؟؟؟؟؟؟؟طفلة تربي طفلة!!!!!!!!!!!
الأمر بدأ بمعاناه ولكن تحول إلي متاهه وهنا وصلت التساؤلات أوجها؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا عنها ؟ماذا عنكي؟ماذا عنكما؟
أجابت بعد ما كنت لا أكل وحدي أصبحت أنا وهي
هنا ظهر وجه أخر لزوجي… اشتغلي علشان تصرفي
أشتغل إيه ؟؟؟ في هذا المكان ليس هناك مجزر
كالسابق ولست علي قدر علمي ولست أعرف ولست
ولست
ماذا سوف أفعل فبكاء طفلتي مستمر ماذا أفعل جاءت الإجابة
علي لسانه صاعقة (اسرقي)كنت أعتقد أنها كلمة مرسلة او رد قاسي كالعادة فهو معتاد علي القول القاسي ولكن ما حدث كان غير ذلك إنه يقصد ذلك فعلا يعنيها حقا لكي يتفرغ لنزواتة أاااااااااه كم كان الأمر مؤلما

اترك رد

آخر الأخبار