تطور جديد يظهر جليا فى مشروع رائد ونموذج اولى لأسطول مستقبلى من محطات الطاقة النووية العائمه والمنشآت البريه وجاء ذلك كما يلى :
تستعد روسيا لبدء تشغيل أول محطة نووية عائمة، حيث من المقرر أن تصل إلى مدينة بيفيك في
أقصى شمال روسيا لتمدها بالطاقة الكهربائية والتدفئة. وتنتج المحطة 70 ميغاوات من الكهرباء،
وبمجرد بدء التشغيل، ستصبح “الأكاديمية لومونوسوف” أول محطة طاقة نووية عائمة في العالم
تعتمد على تكنولوجيا المفاعلات الصغيرة (SMR)؛ كما ستصبح “النموذج الأول العامل” لمصدر موثوق لإمداد الطاقة منخفضة الكربون في المناطق النائية.
هو مشروع رائد و”نموذج أولي” لأسطول مستقبلي من محطات الطاقة النووية العائمة والمنشآت البرية على أساس مفاعلات معيارية صغيرة روسية الصنع. وستكون وحدات الطاقة الصغيرة متاحة
للنشر في المناطق التي يصعب الوصول إليها في شمال روسيا والشرق الأقصى، وكذلك للتصدير.
ولن يتم الكشف عن التكلفة الإجمالية لتركيب المحطة بمدينة بيفيك، حتى يكتمل المشروع، لكن
المتحدث باسم “روساتوم” قال إن التكنولوجيا منافسة للغاية، مضيفا: “بمجرد أن نبدأ في تصنيع سلسلة مفاعلات صغيرة، ستتمتع المصانع القائمة على تقنية SMR للمناطق النائية بفرصة جيدة
لإنتاج كهرباء أرخص من الديزل، وتوفير الأموال ومنع الانبعاثات الضارة”.
“روساتوم” هي الشركة الوحيدة في العالم التي تقدم حلولا متكاملة للطاقة النظيفة عبر سلسلة الإمداد النووي وما وراءها، بما في ذلك تصميم وبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية وتعدين اليورانيوم
وتحويله وتخصيبه وتزويد الوقود النووي وإيقاف التشغيل وتخزين الوقود المستهلك والنقل والتخلص الآمن من النفايات النووية.
يقع مقر الشركة الرئيسي في موسكو، وتضم أكثر من 300 مؤسسة وشركة وأكثر من 250 ألف موظف. وعلى الصعيد العالمي، تمتلك الشركة ثاني أكبر احتياطي لليورانيوم، ولديها أكثر من ثلث
سوق التخصيب في العالم، وهي أكبر شركة بناء في العالم لأحدث جيل من محطات الطاقة النووية
وكتاب أوامر تصدير بقيمة 133 مليار دولار أمريكي لمدة عشر سنوات.