التهنئه ليست للكل…. بقلم….. الكاتبه / وسام الهندى بواسطة bwabt1 0 شارك بقلم الكاتبه / وسام الهندى اليوم ١٩ نوفمبر هو العيد العالمى للرجل !! اكيد كل سنه وكل رجال مصر والعالم العربى بخير وبصحه وفى أتم حال . ولكن استوقفتى كثيرا لماذا يتم الاحتفال بيوم خصيصا للرجل؟؟ والأغرب هل يحتاج الرجل ليوم مخصص للاحتفال به؟.!!! الحقيقه فى مجتمعتنا العربيه يولد الرجل وله احتفال خاص بمجيئه ورويدا رويدا ينشأ وتنموا بداخله فكره الرجوله وتكبر وتترعرع ويحس ان المجتمع دا بتاعه هو يفعل ما يحلو له …يخرج فى اى وقت ويرجع اى وقت …يتكلم بصوت عالى يقعد بأى شكل فى حين ان البنت إللى ممكن تبقى قده او اكبر منه ممنوع الخروج الا بمواعيد محدد اين تذهب وكل حاجه عيب والمبرر انتى بنت …وكل حاجه ليه هو مسموحه والمبرر اصله ولد…. ونظل نتوارث هذه المفاهيم ليصبح هو أبا وهى أما ويخرج الاثنان للعمل لتعود هى مكبله بمهام فوق مهام العمل عليها تذاكر للاولاد وتحضر الغدا وبعد الغدا تبدأ فى تنظيف مطبخها وطبعا ده وهى بتكمل مذاكره الولاد…فى حين انه دخل مرهق من العمل محتاج يرتاح شويه …وفى المساء محتاج ينزل يرفه عن نفسه مع اصحابه ولا يعنى نسيب نفسيته تبوظ ويزهق.. وهى عليها انها تعشى الاولاد وتنيمهم ده طبعا بعد فك الاشتباكات بينهم وبس يا حبيبى …بلاش عياط …بلاش تنطيط…بلاش هزار كده …لتنام اخيرا حثه هامده وهى بتفكر بكره هعملهم ايه سندوتشات الصبح لكنها فى الحقيقه مش هتجاوب على السؤال ده لان عقلها توقف عن العمل وراحت فى سبات نوم مقتوله لتكرر ذلك اليوم كل يوم ? …ويعود هو بعد سهره صغيره مع الاصدقاء ليجدها قد نامت فيتأفف لماذا لم تنتظره ؟ ويتمتم اتغيرت وما بقتش مهتمه بيا ايها المجتمعات العربيه الذكورية ارحموا نساءكم قليلا واسمحولى اسحب تهنئتى بذلك اليوم لان الايام كلها هى عيد لكم أنتم لستوا فى حاجه ليوم نحتفل فيه بكم…ولكنكم فى حاجه ليوم تعترفون فيه أنكم فى مجتنع ذكورى آن له ان يتغير كثيرا…اعتقد ان الاحتفال بيوم الرجال هو للقله القليله منكم الذين يشاركون زوجاتهم فى أعباء تلك الحياه ولا يتفضلون عليهم بذكورتهم…هؤلاء كل التحيه والاجلال لهم هؤلاء هم الرجاااااال حقا وهذا هو يومهم #وسام_الهندى شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط /وسامالتهنئهالكاتبهالهندىبقلمللكلليست 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة