التقدم مع التنمية وكلما تقدمنا وكلما اتجهنا إلى سبل العمل والإنتاج زادت وتيرة التسلط العالمى من حولنا بكل
ما يمكنها من سبل لتعطيل هذه النهضة الشاملة لمصرنا
وبكافة الطرق المشروعة واللغير مشروعة وللأسف على أيدى السفهاء منا والجاهلين الأغبياء المتأسلمين وغيرهم من الفاسقين الداعاريين وهذه الأجندة في محاربة كل
تنمية وكل تقدم في مصرنا وخاصة مصر ومن قديم الأزل لأهمية مصرنا في كل المنطقة العربية وكل الوطن نعم
فمصر تعد هى مفتاح الشرق والغرب ومفتاح كل العالم فلو بالفعل تم تنميتها وتقدمها لجابت كل العالم تسيدآ نعم
يعى كل العالم الغربي ذلك ومن قديم وهو يقوم بهذا الدور التدميرى والتخريبي لكل تنمية أو كل تقدم ينهض
بالوطن العربي ويجعله قويآ يتحكم في كل العالم الغربي كما حدث في الماضى البعيد الذى أعقبه الحروب الصليبيه
في كل الوطن وأعقبه إستعمار غربي زرع كل فساد في كل الوطن شرقآ وغربآ وفي كل إتجاه ومازال التسلط
ومازال الكيد والمكر للقضاء على كل إنجازات العرب في كل البلدان العربية والكل يعلم ذلك علمآ يقينيآ مع نشرهم
لكل ثقافة فاسدة تنشر كل جهل لإعداد كل المواطنين لتقبل الإشاعات والإكاذيب دون سند أو برهان وهذا
بالفعل ما نلمسه من القاعدة العامة للرأى العام صاحب المعتقد القويم الحق الذى أمرنا بإتباع الحق والبعد عن
نواهيه التى تجعل المؤمن مؤمن إيمانآ صادقآ مصداقآ لقوله تعالى في كتابه العزيز فى صورة الحجرات قال الله تعالى يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن
تصيبوا قومآ بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين صدق الله العظيم فهنا نجد سبب كل مشاكلنا البعد عما
نؤمن به من رحمة ورحمات وعلم صالح به لو تم تطبيقه ونشره لقضى على كل فساد ذاتيآ ودون أن يكلفنا شىء
وما ظهر علي الساحة مؤخرآ يكفينا أن نقول لا لشهادة الفاسقين لا لشهادة أعوان الشيطان لا لشهادة العملاء
للغرب وخونة الدين والوطن هم أعوان الغرب في هدم كل إنجاز في الوطن نعم مازال التسلط الغربي الصهيونى
موجودآ ومازالت كلابه تنبح في كل أرجائه للنيل من المصلحين ولقد شهدنا ذلك على مدار تاريخ كل وطننا
العربي الكبير ومصرنا فالتقدم والنهوض لكل الوطن هو القضاء على كل الغرب والخونة التقدم والتنمية والنهوض العربي