العاصمة

التعليم والجهود التطوعية لخدمة وتنمية المجتمع

0

 

✍️ تهاني عناني

 

نظمت إدارة إعلام القليوبية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي اليوم ندوة بمجلس مدينة كفر شكر تحت عنوان التعليم والجهود التطوعية لخدمة وتنمية المجتمع” في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات.

 

شارك في الندوة كلا من :

أ / محمد غنيم – رئيس مجلس مدينة كفر شكر ،

أ / محمد القاضي- مدير إدارة المشاركة المجتمعية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية ورئيس اللجنة الإجتماعية بنقابة المعلمين بالقليوبية

أ / محمد بدوي – نقيب المعلمين بكفر شكر

 

استهل اللقاء بكلمة أ / ريم حسين عبد الخالق – مدير مجمع إعلام بنها بالترحيب بالحضور مؤكدة على أهمية

نشر ثقافة التطوع داخل المدارس والمؤسسات التربوية لأنها تسهم بدورها في صناعة جيل واعي ومدرك لأهمية العمل التطوعي ومحبا له وعندما تقوم المدارس بهذا الدور كما ينبغي سنجني ثمار مازرعناه في هؤلاء الأطفال حينما يصبحوا شبابا وقيادات في المجتمع فالعمل التطوعي عملا بلا مقابل ولكنه يصنع حياة أفضل للجميع.

 

وأوضح أ / محمد غنيم أن العمل التطوعي يساعد في تقليل الصعوبات التي يواجهها المجتمع ويزيد من شعور الفرد بالمسئولية الاجتماعية مما يساهم في الإسراع بوتيرة التنمية وأشار إلى أن العمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة علي بناء شخصيته و كيانه ومكانته الإجتماعية ويثبت وجوده كشخص فاعل أثناء المشاركة في الأعمال التطوعية مما يزيد من شعوره بالانتماء والمسؤولية إيذاء مجتمعه وترك أثر إيجابي من خلال ما يقدمه.

 

كما أكد أ / محمد بدوي على أهمية العمل التطوعي بالنسبة للفرد والمجتمع حيث يعد سلوكا ترتقي به المجتمعات كما يعد مؤشرا هاما لتقدم الأمم فكلما زاد التقدم والرقي في دولة معينة فكلما زاد حجم مشاركة مواطنيها في التنمية وهذه المشاركة تعكس وعي المواطنين بأهمية دورهم في نهضة بلادهم ورفعتها ، لذا تحرص الدول المتقدمة في إدراج العمل التطوعي كعلم يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات تأكيدا علي أهمية دور المؤسسات التربوية في نشر ثقافة التطوع بين الطلاب من خلال المعلمين وطريقة التدريس والمناهج الدراسية والأنشطة المدرسية الصيفية واللاصيفية.

 

وأضاف أ / محمد القاضي أن التربية علي العمل التطوعي جزء لا يتجزأ من مهام المدرسة وهي ليست معرفة فقط ولكن ممارسة تلقن للتلاميذ من خلال نشاطات مدرسية ملموسة تغرس في التلاميذ احترام وحب العمل التطوعي .. مؤكدا أن المدارس والمؤسسات التربوية من أهم مؤسسات التنشئة الإجتماعية التي لها دور بارز في نشر ثقافة التطوع التي تؤثر إيجابيا على الفرد والمجتمع حيث تتطور شخصية المتطوع ويكتسب خبرات تزيد من ثقته بنفسه كما تنمي إحساسه بالمسؤولية الإجتماعية وتحقق التكافل والتماسك الإجتماعي وتزيد من الانتماء الوطني

اعد وأدار اللقاء ا. طارق سند – كبير أخصائيين الإعلام و ا. ليلي محمد اخصائي إعلام بمجمع إعلام بنها

اترك رد

آخر الأخبار