العاصمة

التضحية تلو التضحية

0
التضحية تلو التضحية.
كتب/ سامح فراج
الإيثار الذي يحرم المؤثِر مِن الوارد .
الخنوع عقب الخضوع .
تُستصاغ العبودية،
تتهاوى الانسانية ،
تتعالى الحيوانية . ثم ماذا ؟
تبلغ النفس منزلة من الدناءة ما ينوء به القلب ذو العزة والشموخ ، فينكسر وينزفهم قطراتٍ سوداء ،
ولا يتبقى به إلا حُطامه وحفنة من دماءٍ راكدة وشرايين وأوردة متهدّلة تعمل بخزىٍ إلى أجلٍ
مسمىٰ ، خاوية خرساء ،
تُزَفُ إلى نهايتها إما بالعذابِ وإمَّا بالذل والانكسار.
هذا أو قد تبلغ الروح مبلغ الغضب وتستفيق على نفرات الثورة والحقد ،
ويتحول القلب الذي كان يوماً أرضاً خصبة لا يجف نهرها ولا تصفرّ أرضها إلى مُستنقع قد عطن
بالأحقاد والغضب. ويحث النفس على الإنتقام.
ويأتي الإنتقام في كثير من الأحوال فى غير
موضعه ، لأنه يصبح أعمى تُحرّكه أيادي الغضب السوداء التى لا تنول بصيص نورٍ من عقل ، وهنا ؛
وهنا فقط يتولد الكائن الذي طالما لم نعرف له أباً ولا أُمّاً وهو الظلم ؛ ويتولد معه الطمع والحقد ….
يااااااالله …. أَمِن قلبٍ مُضحّي إلى قلبٍ ظالم !!!!!
أَمِن قلب يحترق ليضيء لهم الدرب إلى قلب ٍ كسر
مشكاته حتى لا يجد شعاع النور داخله متكئا
نعم ؛؛؛؛ لأنه أول من ظلم فهى نفسه .
وآخر من ظلم فهى نفسه.
وفيما بينهما ينشر رسالته المؤسفة بين القلوب
التي تتعجب ،، أين ومتى كانت نقطة التحول البغيضة !!! ؟؟
#إن لنفسك عليك حقاً
#خير الأمور الوسط
بقلمي
#Samah_Farag

اترك رد

آخر الأخبار