التربية الإيمانية هي من العوامل الأساسية في ثبات المسلم بواسطة admins 0 شارك بقلم / محمـــــــد الدكـــــــرورى المواظبة على تلاوة القرآن الكريم وتدبره واحدة من أهم عوامل ثبات المؤمن، فالقرآن هو النور المبين، واتباعه هو الصراط المستقيم، وقراءته سبب لتزكية النفس وزيادة الإيمان، كما أنّه يزوّد المسلم بالموازين والتصورات والقيم الصحيحة التي تعينه على الثبات. والتربية الإيمانية التربية الإيمانية هي واحدة من العوامل الأساسية في ثبات المسلم، كونها تحيي في القلب معاني الخوف والرجاء، وهي معاني تنافي الجفاء الحاصل بفعل الابتعاد عن القرآن الكريم والسنة النبوية، وهذه التربية إنّما تقوم على القرآن الكريم، وعلى والصحيح من مشكاة النبوة، مبتعدين عن العادات والتقاليد الذميمة، على أن تكون تربية واعية متدرجة. الابتهال إلى الله يتوجه المؤمن إلى الله تعالى راجياً إياه أن يثبته على الطريق القويم، وأن يرزقه من العلم النافع والتفقه في الدين والعمل الصالح ما يعينه على الثبات، كما عليه بالإكثار من ذكر الله تعالى، والبعد عن الغفلة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وقد ورد في الحديث الشريف دعاؤه صلى الله عليه وسلم: (اللهم يا مُقلِّبَ القلوبِ، ثبِّتْ قلبي على دينِك). وهنالك وسائل أخرى للثبات على الدين نذكر منها: شعور المسلم بالافتقار إلى الله تعالى، فلا يتوكل على نفسه طرفة عين والإيمان بالله تعالى، ويعرف الإيمان بأنّه ما وقر في القلب، ونطق به اللسان، وصدّقه عمل الجوارح وترك الذنوب والمعاصي ما صغر منها وما كبر، ما ظهر منها وما بطن وعدم أمن المسلم مكر الله تعالى، وعدم ركونه إلى نفسه. وصبر المسلم على أداء الطاعات، وصبره إيضاً على اجتناب النواهي والعودة إلى أهل العلم والحق من العلماء والدعاء وترك الظلم. والانتصار لدين الله تعالى ونصره، والذب عن أولياء الله المتقين ونصرهم. حفظ الله سبحانه واستشعار مراقبته، والحفظ هنا بمعنى حفظ دين الله والسعي إلى اتقاء الفتن والابتعاد عن مواطنها وأسبابها وملازمة الصالحين من المؤمنين ومصاحبتهم، والابتعاد عن أهل الأهواء والمفتونين … شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط بوابة العاصمة 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.