إيمان العادلى
معظم الامريكيين بمن فيهم أساتذة جامعيين لا يعرفون شيئا عن النظام النقدي الامريكي و قد تستغربون إذا ما علمتم بأن خزانة الولايات المتحدة الامريكية تصنع ½ 22 سنتا مقابل كل عملة نقدية من فئة 25 سنتا التي تقوم بسكها لأن سك هذه العملة النقدية لا تكلف سوى سنتان و نصف (2،5) فقط. ويتم الحصول على فوائد مماثلة في كل عملة أخرى (مع استثناء العملة النقدية من فئة سنت واحد) وذلك ببساطة لأن الولايات المتحدة عندما تسك النقود فهي تضطلع بمسؤوليتها الدستورية فقط الحكومة من لديها الحق في طباعة و سك العملة و إذا كان هذا هو النموذج الفكري الذي سينتهجه الدستور فلماذا إذن يسمح لمجموعة خاصة من المصرفيين الاجانب سك عملة الولايات المتحدة (يصدرونها من لا شيء) و بعد ذلك يقرضونها للولايات المتحدة بفائدة دائمة لا يمكن إسقاطها؟ إثنان من رؤساء الولايات المتحدة طرحا نفس السؤال و انظروا ماذا وقع لهما
تجرأ الرئيس أبراهام لنكولن على جعل الولايات المتحدة القيام بسك عملتها الخاصة مدعوما من الحكومة متجاهلا البنوك المركزية و بالتالي تجنب دفع الفوائد إليهم و بسبب هذا العمل الوطني تم اغتياله و تصفيته جسديا من طرف جون ويلكيس بوث John Wilkes Booth أحد عملاء روتشيلد و من القتلة المدفوعي الاجر و بعد تنفيذ العملية الاجرامية أُرسل إلى إنجلترا حيث عاش حياة مريحة و بتقاعد ممنوح له من طرف بنوك روتشيلد و بشكل فوري تم جمع كل الاوراق المالية و تبخيس سعرها من طرف البنوك المركزية و جدير بنا التذكير بأن: بنك روتشيلد قام بتمويل الفصيل الشمالي و فرع باريس لنفس البنك بتمويل حركة الجنوب و هذا هو السبب الحقيقي الذي أشعل فتيل الحرب الاهلية و سمح باستمراريتها و استمرار حمام الدم في أمريكا آنذاك و كلما ازداد عدد الموتى الامريكيين كلما حققت أبناك روتشيلد المزيد من الاموال
و في الوقت الحاضر فإن هذا التحكم في إصدار العملة يوجد بشكل غير قانوني في يد البنك الاحتياطي الفدرالي و المالك الرئيسي للاسهم من الدرجة الاولى هو روتشيلد و عائلته.
الرئيس الآخر الذي كانت له الشجاعة لمعارضة بارونات الابناك، و التي تقدر قيمتها اليوم بتريليونات من الدولارات كان هو الرئيس جون كيندي John F. Kennedy كان جون كيندي اول رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة، كما كان يتمتع بشعبية ذات جذور عميقة ـ الكاريزما التي لم يتمتع بها معظم رؤساء الولايات المتحدة كانت حكومة كيندي متأكدة بأنها تحظى بدعم معظم الناخبين الذين تجاهلوا اللوبي اليهودي لقد تعهد الرئيس كيندي بجعل مصلحة الولايات المتحدة فوق أي اعتبار و لم يعر اهتماما للمصرفيين الجشعين للبنك الاحتياطي الفدرالي و على غرار لنكولن سنة 1860م تجرأ هو الآخر على إجبار خزينة الولايات المتحدة إصدار الدولارات الامريكية و عدم اعتماد اوراق العملة التابعة للإحتياط الفدرالي و وضعها للتداول دون دفع الفوائد لأية مؤسسة بنكية تماما و كما ينص على ذلك دستور الولايات المتحدة الامريكية الشيء الذي أقلق مالكي الاحتياط الفدرالي و كان بمثابة هزة أرضية من خمسين درجة على سلم ريختر و هذا الامر وجب وضع حد له بشكل عاجل و فوري وجد البنك الاحتياطي الفدرالي نفسه امام وضع لا يطاق وضعية تتسم بالتحدي و في نفس الوقت لا يستطيعون تقديم أية شكوى لان هذا سيسلط عليهم الاضواء، مما قد يوقظ الوعي الجماهيري لمعرفة مدى حجم النصب و الاحتيال الذي مورس عليهم من قبل الاحتياط الفدرالي منذ سنة 1913م هذا الاحتيال يسمح للبنك الاحتياطي الفيدرالي تجنب دفع جميع الضرائب على الدخل وحتى مراجعة الحسابات و كان الجواب واضحا و جليا في Dealy إحدى الساحات في دالاس تصفية كينيدي جسديا في 22 نوفمبر من سنة 1963م
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.