العاصمة

البيئة: تكثيف جهود الوزارة للتخلص الآمن من المخلفات الطبية والصلبة لمنع انتشار العدوى

0
متابعة: حامد الأطير
استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقرير متابعة خطة وزارة البيئة لمكافحة فيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الفترة من 31 مارس وحتى الآن، والتي تتضمن دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ومنظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، ومتابعة الموقف البيئي لبؤر التلوث، والتوعية البيئية.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه ضمن مهام الوزارة في دعم جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، تم المرور خلال تلك الفترة على عدد ( ٢١٢٩ ) منشأه طبية لمتابعه منظومة ادارة المخلفات الطبية والتخلص الآمن منها، حيث تتابع لجان المرور بشكل مستمر تلافى الملاحظات المرصودة بالتعاون مع مديريات الصحة بالمحافظات ومديرى المستشفيات الجامعية .
وأضافت فؤاد أنه في إطار التنسيق المستمر مع وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى لتطبيق سياسة الفصل الصحيح داخل المستشفيات للمخلفات الطبية عن المخلفات الصلبة البلدية لخفض كمية النفايات المتولدة والتعامل معها والتخلص منها بشكل آمن ، تم تدريب عدد ١١٢ مدربي مدربين بعدد ١٥ محافظة على برنامج الادارة المستدامة للمخلفات الطبية بما فيه تداول النفايات الطبية، بالإضافة إلى تأهيل وبناء قدرات عدد ٥٩٨ من العاملين بالمنشآت الصحية بمحافظات القاهرة والشرقية والغربية، وذلك لضمان فاعلية جهود التخلص الآمن من المخلفات الطبية، هذا بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتعيين مسئولى النفايات الطبية بالمستسفيات الجامعية والعمل على تدريبهم على كيفية التعامل مع تلك النفايات وادخالها بياناتها على الموقع الالكترونى الذى أطلقته وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الاتصالات والخاص بالمخلفات الطبية.
كما لفتت الوزيرة إلى أنه في ظل التوسع في تخصيص مواقع ومستشفيات للعزل الصحي، تم التنسيق مع وزارتى السياحة والشباب والرياضة حول كيفية التعامل مع المخلفات الطبية فى المدن الشبابية والفنادق المخصصة للعزل، وتعميم الاجراءات الواجب اتباعها بتلك المنشأت ، وإعداد بعض التدريبات الخاصة للمنشأت حول الأسلوب الأمثل لإدارة المخلفات الطبية والصلبة استعدادا لفتح الفنادق.
وفيما يخص محور منظومة التعامل مع المخلفات الصلبة، شددت الوزيرة على استمرار تكثيف أعمال السيطرة على مقالب القاهرة والجيزة، حيث يتم المرور على مقالب القطامية والوفاء والأمل والطوب الرملي وتبين استقرار الأوضاع ووجود عمليات التغطية، التنسيق المتواصل مع وزارة التنمية المحلية لمتابعة وضع منظومة النظافة، من خلال مجموعة من الاجتماعات مع السادة الوزراء والمحافظين والجهات المعنية، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية للمدافن الصحية والمحطات الوسيطة لمتابعة سير العمل بها.
كما تم تكثيف العمل بمنظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمحافظات ( قنا – أسيوط – كفرالشيخ – الغربية ) من خلال البرنامج الوطنى لإدارة المخلفات التابع للوزارة، حيث تم رفع ما يقرب من ٣٠٠ ألف طن مخلفات بلدية صلبة والتخلص الآمن منها، كما تم تخصيص ٢٩ مليون جنيه من ميزانية البرنامج لدعم العاملين بمنظومة النظافة من جهات حكومية ومجتمع مدني لمهمات وقاية وكمامات حفاظا على سلامتهم وسلامة المواطنين.
وقامت وحدة الرصد والمتابعة بجهاز تنظيم وادارة المخلفات خلال تلك الفترة برصد ومتابعة عدد ١٥٤٨ نقطة لتراكمات مخلفات بعدد من أحياء القاهرة ( المعادي وطره وعابدين ومصر الجديدة وشبرا وروض الفرج)، ورصد عدد ٤٥٠ نقطة بعدد ٤ احياء بمحافظة الجيزة حيث تم التنسيق مع هيئتي نظافة وتجميل القاهرة والجيزة لرفع المخلفات أولاً بأول، بالاضافة الى التنسيق مع المحافظات لإتخاذ الاجراءات اللازمة حيال القرى التى تم عزلها، واتخاذ كافة التدابير والإجراءات الاحترازية للتخلص الآمن من المخلفات الصلبة الناتجة عنها، وفق الإجراءات الخاصة بالتعامل مع مخلفات مناطق العزل الصحي منعاً لإنتشار العدوى.
أما فيما يخص الموقف البيئي لبؤر التلوث، أشارت الوزيرة إلى تحقيق نتائج إيجابية بمستوى جودة الهواء ومستوى الضوضاء بمختلف محافظات الجمهورية تمثلت في انخفاض متوسط التركيز لبعض ملوثات الهواء الرئيسية بالقاهرة الكبرى بنسبة ٢٠٪ خلال الفترة الماضية مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، و انخفضت بنسبة ٤١٪ بالدلتا مقارنة بنظيرتها من نفس الفترة العام الماضي، كما أدى تطبيق قرار الحظر المروري للمركبات إلى انخفاض مستويات الضوضاء لتكون متوافقة مع الحدود المقررة قانوناً في هذه الساعات في معظم المواقع .
كما أكدت الوزيرة على دور التوعية بالسلوكيات البيئية السليمة في دعم الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا ، مشيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل من خلال المبادرة الرئاسية لنشر الوعي البيئي “اتحضر للأخضر” على توعية المواطنين بعدد من السلوكيات الإيجابية ومنها ترشيد استهلاك الموارد وعدم الإسراف في شراء المنتجات الغذائية وشراء الاحتياجات الأساسية فقط، وكيفية التخلص الآمن من الكمامات والقفازات لضمان عدم انتشار الفيروس، وتوعية عمال النظافة بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات، واستخدام كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسائل التوعية بين المواطنين.

اترك رد

آخر الأخبار