كتب : لزهر دخان
البوليس عندما يكون هو الدور دائماً تكون القصة أجمل وأكثر تشويقاً بالنسبة للقاريء والكاتب. أو الممثل والمشاهد . أو ربما
حتى بالنسبة لمن لا علاقة له بهذا النوع من الفن . ومن لا علاقة لهم هنا هم أبطال القصص المبتكرة أنفسهم . ولأن الكثير
من القصص المروية بالألسنة أو الأقلام أصلا الخيال . تتحول إلى واقع .وفي الواقع بطل معني بالنجاح وإتقان الدور. وعندما
يكون بوليسي يحدث الأجمل في النهاية.أما البداية فتكون كما يلي(إنها القضية الخامسة على التوالي التي تسير نحو قتلِ
زوجين سويا بتشوهٍ في البطن بآلة حادة .. تبو ء كل محاولات المفتشين بالفشل .. ماذا يربط الأزواج بالقاتلِ؟أيريد أن يوصل لنا
ر سالة ؟! .. إبتعد ت أنا بعد هنيهة من تفحص المقتولين كعدة قضايا سابقة . ورحت أفكر في ما يدفع المجرم لقتلِ زوجين لا
يربطهما بما قبليهما أية صلة !! وهل يكون مختلا عقليا كي يقتل بلا دافعٍ أو إرادة ؟! ..حتى منازل القتلى لم يختفِ منها أي شيء . فمن غيرالممكنِ أن يكون القتل بدافع الصرقة .. وهل تبوء هذه المحاولة أيضا بالفشل . لقد أخذ ت عهداًً على نفسي أن أحل القضية أو أستقيل هذه المرة . عد ت إلى المنزل بعد أن رفعت البصماتِ وعرفت أن لدى القتلى كارهون فإعتبرته أول الخيط .عدت أفكر في المشتبهِ بهم مرة بعد مرة بتأنٍ كبير .. قابلتني زوجتي بعناقٍ ثم لاحظة شرودي وفقدان شهيتي للطعام هذه الفترة . فأخذ ت تحدثني )
كانت هذه بداية قصة للقاصة مريم ياسين وهي الكاتبة التي يدور حولها حديثنا في هذه الحلقة الجديدة من حلقات إقرأ حول برنامجنا الأدبي شبه اليومي . ولمريم اسم كامل وهو ساره ياسين محمد علي . وإسمها مشهورة هو مريم ياسين ذات الجنسية المصرية . وهي صغيرة السن من مواليد 12/2/2000 ولا تزال من طلبة “الوظيفة الحالية “طالبة بالصف الثالث الثانوي . غير متزوجة ومن مواليد الجيزة . ومريم حاليا من سكان أمبابة
وتوجد في سيرتها الذاتية أيضاً إشارة إلى أنها متطوعة بجمعية رسالة للأعمال الخيرية.
وتحمل مريم شهادة إلكترونية من جامعة بيروت في أمريكا . منذ أكملت كورس محاور النجاح الستة
.أما إصداراتها الأدبية فهي عبارة عن مجموعة قصصية .نشرت إلكترونيا عن طريق دار حروف منثورة للنشر الإلكتروني وهي بعنوان ” إبتسامة قاتل”. ويبقى عليكم البحث عن النهاية التي وضعتها مريم لبوليسياتها .