العاصمة

الايمان الحق 

0

قلم عادل شلبى
الايمان الحق الصادق يأتى بالنفس المطمئنة فى الدنيا وفى الأخرة ولا ريب فى ذلك على الاطلاق

وحسب العمل تزيد هذه الطمأنينة أو تنقص حسب مدى الايمان مع الفهم لكل مجريات الأمور من

حولنا فى الدنيا حتى نصل الى كمال الايمان مع كمال الاطمئنان نعم هذه الدنيا بدون ايمان صادق بالله

وأنه الناصر على الدوام لتابعيه والمؤمنين به ايمان مطلق مع العمل والسلوك الذى يترجم هذا الايمان

رغم الضعق الذى انتشر بين المؤمنين ولكنها حكمة ارادها الله من أجل الوصول الى الكمال المعتقدى

مع الايمان المطلق لكل ما نبأنا به الله من أيات محكمات هن أم الكتاب الذى أرسله الله لنا مع

المصطفى محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم رغم كل ذلك فكيد الشيطان دوما ضعيفا مع قوة

الايمان المترجم بأعمال وسلوك تنصلر الله ورسوله ورغم كيد الشيطان وتابعيه فهم المنهزمون على

الدوام فى كل أحولهم نعم انها الحقيقة تجيشت الجيوش وقبل تجيشها أعدوا الوطن العربى المسلم

اعدادا جيد لتقبل كل ما يرتكبون من جرائم نعم تجيشت الجيوش من أجل نصرة الله ورسوله من أجل نصرة المعتقد السليم الصادق على مر العصور .
ومنذ وقت بعيد وتاريخ ملىء بكل تسلط غربى على كل مناحى حياتنا الاجتماعية وبعد حروب على كل

البلدان العربية ومنذ الفتنة الكبرى فى تاريخنا الاسلامى فما نحن فيه اليوم قد أعد له بعناية فائقة

فكرا وتخطيطا كالسابق فى عهده أيام الفتنة الكبرى وانقسام المسلمين من مذهب واحد الى عدة

مذاهب على أيدى المغضوب عليهم الى يوم الدين الذين حاربوا المسيح بن مريم ومن قبله نبينا

ورسولنا الكريم موسى عليه الصلاة والسلام فهم أعداء الله وأعداء كل عمار فى الأرض انهم اليهود

عليهم لعنة الله الى يوم الدين فهم أصحاب كل فساد وتحريف وتزوير للمعتقد السليم وتحويله الى

معتقد فاسد مؤداه الى فكر فاسد وعمل أفسد مؤداه الى تدمير وهلاك مبين ومقاومة كل هذا الفكر

المدسوس علينا كى نصل الى كل هذا الدمار والتدمير هو التمسك بروح الاسلام والقرب من تعاليمة

فكرا وسلوكا وعملا وتجاهل كل ما يبث علينا من الغرب الراعى الرسمى لكل فكر يهودى صهيونى

متصهين الأمراض الفربية منتشرة فى كل المجتمع العالمى والدواء نحن العرب نمتلكه معتقدا صحيحا

سليما صادقا فهو الدواء الناجع لكل مشاكلنا الحالية انشروا تعاليم الاسلام البسيطة بين المجتمع

العربى حب لأخيك ما تحب لنفسك ولا تنظر الى ما بيد أخيك وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى

الناس بعد ما انتشر فى كل المجتمع حب الأنا الذى يدمر كل شىء وجعل من حياتنا صعبة صعيبة الكل

يعمل لمصلحته بعد أن تأثر بكل ما هو غربى فاسد من ثقافات فاسدة تعمل على نشرها كل وسائل

الاعلام بجهل شديد حتى أدت الى ظهور ظواهر اجتماعية هى دليل قاطع على بعد المسلمين عن

معتقدهم الذى يدعو الى كل تعاون ووحدة من أجل العمار فى الأرض الحب فى الله وبالله هى رسالة

كل البشر على كل الكورة الأرضية وهو الدواء الناجع لكل مشاكل البشر أجتماعيا على هذا الكوكب

تحابوا فى الله يرحمكم الله ودائما المؤمن الصادق فى نصر عظيم فى هذه الدنيا وبعد الانتقال منها

فهو فى نصر مبين نعم خلقت الدنيا بكل من فيها مسخرة لنا ولخدمتنا فى سبيل عبادتنا الصادقة فى

توحيد الربوبية والعمل دوما على نصر الله والحق فى كل مكان الأيام القادمة هى تحمل نصر عظيم للمعتقد وللمومنين الصادقين والله غالب على أمره ولو كره الكافرون

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار