لا يخفى على الكثير منا وخاصة علماء ومثقفى الأمة أن كل ما يفعل بنا من افساد وتجهيل وافقار وسلب
ونهب لكل مقدرات الوطن هى من أفعال الغرب كل الغرب الصهيونى لأنهم على دراية تامة أننا أقوى منهم
كثيرا وبمراحل بفعل معتقدنا الاسلامى الحنيف لذلك تجدهم دوما يخططون ويكيدون لنا المكائد بكل أنواعها
فى شتى أنواع الحياة التى نعيشها ابعادا عن معتقدنا وتجهيلنا ونشر كل فساد بيننا هذا ما يقوم به الغرب
كل الغرب بلا استثناء فيجب علينا جميعا أن ننتبه الى كل هذه المخططات التى تريد لنا كل دمار وتدمير يجب
علينا الرجوع الى فكرنا النابع من معتقدنا الاسلامى الحنيف والبعد عن الفكر الغربى الفاسد المدمر والهالك
للجميع انهم أعوان الشيطان فى الفتك بالدين وبكل الوطن … لقد استفاد كل العالم المسمى بالعالم المتقدم
المتحضر صاحب كل حضارة كاذبة بأصول الحكم فى الاسلام وخاصة انجلترا وفرنسا لقد درسوا العقيدة الاسلامية
واللغة العربية وخصصوا لها المؤسسات لدراستها دراسة وافية لا نقص فيها على أيدى جماعة المستشرقين وكان معظمهم من اليهود واسفادوا كثيرا من الفقه الاسلامى تفكيرا وتخطيطا متعقل متزن فى كل قراراتهم التى تخص شئون حياتهم فى دولهم المختلفة واستفادوا كثيرا من الأمر شورى بينهم وعلى هذا الأساس الاسلامى تم تأسيس مجالسهم النيابية والادارية وحمل مفكريهم راية التجديد المجتمعى من خلال أفكار ومراجع رموزنا العربية الذين حملوا مشعل الحضارة العربية الاسلامية الى كل بقاع الأرض فالنظام العالمى من قديم الأزل يعتمد اعتماد كلى على الأمر شورى بينهم ونرى المؤسسات هى التى تحكم من خلال ادارات للحكم أما الرئيس أو رئيس الوزراء فى كل هذه الدول ما هو الا رمز لتنفيذ تلك السياسات الموضوعة مسبقا بتخطيط جماعى فكرى متخصص من أجل الوصول الى الأهداف والغايات فمن يقول أن ترمب او غيره من الرؤساء الأوربيين يحكم بهواه فهذا مستبعد تماما فى كل السياسات الأوربية ونرى الكثير من كتابنا الأفاضل يقع فى هذا الخطأ الجسيم دون دراسة وافيه لأحوال الحكم فى أوربا بل وفى كل العالم نريد فكرا يعلوا بنا ولا نريد فكرا محصور بفكر العرب ونظام حكمهم الحالى هؤلاء يعتمدون على الفكر الاسلامى فى تسير شئون حياتهم ولا نرى غير ذلك أما نحن العرب فلا يصير مثل هذا الفكر الا فى مصرنا المحفوظة بحفظ الله فان الادارة المصرية من خلال المؤسسات النيابية فهى تنهج هذا الفكر تطبيقا عمليا فى كل ما يخص شئوننا ونرى ثمرة ذلك الفكر السليم فى المشاريع التى تم بالفعل انجازها والمشاريع التى ستتم قريبا نرى أن المؤسسة العسكرية بقيادة الزعيم السيسى ناجحة منتصرة فى كل ما يخص شئون دنيانا ونأمل من خير أجناد الأرض اقامة المشاريع الزراعية والصناعية والتوسع فيها للقضاء على البطالة وتنشيط السوق المصرية بفتح أسواق جديدة فى الشرق والغرب لكل منتجات المصريين كما كان فى السابق مصرنا بها الكثير والكثير من الموارد والثروات الطبيعية نحن نأمل فى مصر والمصريين فى الرقى بمصرنا وكل عالمنا العربى نعم الأمل كبير فى الله ضد هؤلاء الأقزام المتسلطين وصدق عندمال قال فى محكم أياته ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم اذن المعادلة بسيطة جدا للوصول الى الأمن والأمان والاستقرار فى كل وطننا الحبيب الى قلوبنا جميعا … حفظ الله مصر حفظ الله الوطن