تفقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، يرافقه الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، عدداً من المصانع بمنطقة كوم أوشيم الصناعية، وذلك تشجيعاً للإستثمار ودفع عجلة الانتاج بتلك المصانع، فضلاً عن التأكد من إلتزام العاملين بها بالإجراءات الإحترازية والوقائية التي أقرتها الدولة لمجابهة فيروس كورونا المستجد حفاظاً على صحة العاملين وسلامتهم، وذلك بحضور الأستاذة هناء عوض مدير عام منطقة كوم أوشيم الصناعية.
أوضح الدكتور محمد التوني المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، أن جولة المحافظ شملت تفقد شركة كازارين للملابس التي تعمل بطاقة تصديرية تبلغ 400 ألف دولار شهرياً وتُصدر منتجاتها للولايات المتحدة الأمريكية ودول الإتحاد الأوروبي، ويعمل بها حوالي 500 عامل، لافتاً أن المحافظ تفقد قسم القص وصالات الإنتاج.
كما ناقش المحافظ مع مدير الشركة كافة الأمور المتعلقة بالعمالة وحجم الإنتاج والتصدير، وأكد المحافظ حرص المحافظة على تذليل كافة العقبات وتقديم التيسيرات المختلفة لدفع عجلة الإنتاج بالمصنع، كما اطمئن المحافظ على إلتزام العاملين بكافة الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها الشركة لحماية عمالها من أضرار فيروس كورونا المستجد.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحافظ تفقد أيضاً الشركة المتحدة لتصنيع الأثاث المعدني والمسامير والتي تعمل بطاقة انتاجية تبلغ 24 ألف طن سنوياً وتضم 285 عامل، وأكد المحافظ على ضرورة إلتزام العاملين بالمسافات البينية وكافة الاجراءات الوقائية حفاظاً على سلامتهم من كافة الأمراض المعدية ومنها فيروس كورونا.
كما تفقد “الأنصاري” مصنع الصفوة لصناعة الورق الذي يعمل بطاقة انتاجية تبلغ 70 طن يومياً، وكذا تفقد الشركة الذكية للزجاج التي تبلغ طاقتها الانتاجية 2000 متر يومياً ويعمل بها حوالي 217 عامل، واستمع المحافظ لشرحٍ وافٍ من مدير الشركة حول حجم ومراحل ومعدلات الانتاج وأنواع الزجاج، وأكد على ضرورة إرتداء العمال الكمامات والقفازات الوقائية والحفاظ على المسافات البينية بين العمال والإلتزام بكافة الإجراءات الإحترازية.
ولفت “التوني” أن جولة المحافظ شملت أيضاً تفقد شركة “براند للأدوية”، حيث تفقد المحافظ معمل الكيمياء ومراحل الانتاج المختلفة من مستحضرات التجميل والحماية، وطرح مدير الشركة احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية، وعلى الفور كلف المحافظ مدير المنطقة الصناعية ببحث احتياجات الشركه من الطاقة الكهربائية مع المسؤولين المختصين، والعمل على توفيرها خلال أسبوع حتى تعمل الشركة بكامل طاقتها.