الاسطورة الاسكندر المقدونى
بقلم د/ نجلاء كثير
الشرقية
الاسكندر الاكبر أو ( المقدونى )
القائد الصغير السن الذى قاد جيش بكامله فى سن السادسة عشر من عمره والذى فتح الكثير من البلدان والذى إنشاء مدينة الإسكندرية بعد أن فتح مصر ذاك القائد الذى احبه المصريين كثيرا وقد أطلق عليه فى ربوعها ذى القرنين وتحديدا فى واحة سيوة حينما البسه الكاهن الأكبر تاج امون الذى يتميز بالريشتين الطويلتين على شكل الكبش صاحب القرنين والملتويين .
ولكن فى ذلك التتويج حدث شىء آخر فماهو ؟؟؟!!!
فقد أخبره كبير كهنة آمون عندما همس إليه بسر موته وفتوحاته التى سوف تملى المعمورة كلها ولكن كان للاسكندر رأى فى هذا الصدد وهو أن يكتم سره ذلك الكاهن وبالفعل كتمه إلى أن مات الاسكندر .
وتعددت الحكايات حول سبب وفاة الاسكندر الأكبر وهو فى ريعان شبابه فمنهم من قال إن سبب وفاته هو التيفوئيد ومنهم من قال الملاريا ومنهم من قال الالتهاب الرئوى ولكن وبعد كل تلك الفتره يكتشف العلماء السبب الحقيقي لتلك الوفاة وخاصه أنه مات وهو فى اثنان وثلاثون عاما وثمان شهور اى مازال صغير السن واليكم السبب الذى اكتشف حديثا فى هذا الصدد:
كشف سبب وفاة الإسكندر المقدوني
اكتشف علماء جامعة أرسطو اليونانية، أن سبب وفاة الإسكندر المقدوني كان مرض نخر البنكرياس، وليس الملاريا والتيفوئيد أو الالتهاب الرئوي كما كان يشاع سابقا.
وتفيد Greek Reporter، بأن هذه الدراسة بدأت عام 1995، حيث حلل الباحثون خلال هذه الفترة الطويلة أعراض المرض والأيام الأخيرة من حياة القيصر المقدوني التي وصفها المؤرخون اليونانيون القدماء.
ووفقا للباحث توماس غيراسيميديس الأستاذ الفخري في الطب، كان سبب وفاة الإسكندر المقدوني، التسمم الحاد الناجم عن مرض pancreaticnecrosis نخر البنكرياس. وتطور هذا المرض بسبب الحصى في كيس الصفراء وإدمانه على تناول الأغذية الدهنية والكحول.
وتفيد نتائج الدراسة، بأن “بداية الأعراض كانت على شكل آلام حادة في البطن بعد تناول الطعام والخمور، ترافقها حمى وقشعريرة، كانت تسوء يوما بعد آخر خلال 14 يوما”.
بعد التوصل إلى هذه النتائج، دحض غيراسيميديس جميع الفرضيات السابقة عن سبب وفاة الإسكندر المقدوني بما فيها الملاريا والالتهاب الرئوي والتيفوئيد وحمى النيل.
ويذكر أن الإسكندر المقدوني- قيصر مقدونيا من سلالة أرغيد وهو قائد عسكري عريق تمكن من إنشاء امبراطورية كبيرة، انهارت بعد وفاته.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.