بعد أن أطلعنا على الكثير والكثير من الكتب وأمهاتها فلم نجد فى الرسالات السماوية الثلاث المكملة لبعضها البعض من بعيد أوقريب أوتقرير وحث على قتل النفس البشرية بدون حق لذلك لا نقر بالارهاب ولا نعترف به لأن معتقدنا الاسلامى ينهى عنه انهاءا ولا يحض عليه من قريب أو بعيد فالارهاب لا دين له الا المعتقد الفاسد الذى يؤدى الى فكر فاسد من نتائجه الفعل والسلوك والعمل الفاسد الذى يفسد ويدمر كل الحياة على الأرض وهذا ما ينهانا عنه رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم الحامل لشرع الله لكافة البشر على الكوكب فقد جاء فى القرءان الكريم الكثير والكثير من الأيات القرأنية التى تنهى كل مسلم عن قتل النفس الا بحق وجاء فى السنة النبوية ما يؤكد على ذلك ويحض عليه الكثير من الأيات والكثير من الأحاديث فى هذا المضمار فمن أين جاءوا بفكرهم المريض الفاسد فى قتل النفس التى حرم الله قتلها الا بحق نظرة لأصحاب العقول
قال إمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد الشعراوي رحمه الله
كنت أناقش أحد الشباب المتشددين فسألته: هل تفجير ملهى ليلي في إحدى الدول المسلمة حلال أم حرام
فقال لي : طبعا حلال وقتلهم جائز
فقلت له : لو أنك قتلتهم وهم يعصون الله ما هو مصيرهم
قال : النار طبعاً
فقلت له : الشيطان أين يريد أن يأخذهم
فقال: إلى النّار طبعاً
فقلت له : إذن تشتركون أنتم والشيطان في نفس الهدف وهو إدخال النّاس إلى النار
وذكرت له حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لمّا مرّت جنازة يهودي أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يبكي فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله قال : نفس أفلتت منّي إلى النار
فقلت : لاحظ الفرق بينكم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يسعى لهداية الناس وإنقاذهم من النار
أنتم في واد والحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في واد وهذا حديث ومناقشة مثمرة ممنطقة شاهدة من عالم جليل رحمة الله عليه على أن تصرف هؤلاء بهواهم وهوى الشيطان فى تدمير الأوطان وهذا دليل قاطع على فساد فكرهم الذى يتبع معتقدات الأخرين فى الفتك بالبشر والبشرية فى كل أرجاء العالم وعندما ننظر الى الأيات التى تنهى عن القتل فنجدها تشير الى النفس عامة مسلمة وغير مسلمة حتى فى الحروب يأمرنا معتقدنا بعدم الاصراف فى القتل وعدم قتل النساء والأطفال والعجائز ونهانا عن قطع الأشجار هذا هو المعتقد السليم الصالح القويم الذى يحافظ على كل حياة وينميها وصدق الله العظيم وصدق رسولنا الكريم وكذب كل ارهابى قاتل متأسلم تحيا مصر ويحيا الوطن