الارادة والقوة فى المعتقد
admins
8 يناير، 2019
المقالات
62 زيارة
قلم عادل شلبي
الارادة والقوة ومعهم النصر المبين نعم فى المعتقد القويم مع الايمان والوحدانية لجلال وجه الله ذلك بالفعل هو النصر المبين فلا
غرو ولا ريب فى ذلك على الاطلاق رغم ما مر بالوطن وبالأمة هى من وجة نظرنا نكسات نحن البشر أصحاب نظرات محدودة ومحدودة
جدا فالخير كل الخير فى وطننا العربى الكبير نعم كل ما مر هو نصر لكل العرب ونصر للدين فلم ولن يعقل أبدا أن الباطل منتصرا
وأن الغرب كل الغرب القائم بدور الشيطان الرجيم لأنه يسعى وراء نزواته الزائلة حتما ففى بواطن الأمور نحن المنصرون نحن
العرب كل العرب والأمة الاسلامية فى كل مكان نحن العرب المسلمون في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى مكان
على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة والنصر من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل الكورة الأرضية نحن
نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد القويم الصادق في التوحيد للخالق واتباع كل أوامره ونواهيه التى تعلى أخلاقنا عن دنايا
النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل أسلحة العالم
وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار الشامل التى توصل إليها العالم المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمين بمعتقدنا الإسلامى ومدى
إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة في العالم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى خير شاهد علي ذلك ونري أن
أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه الحقيقة وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل
بالمال وبكل ما يملكون حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة
فيما بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة واليوم نأمل في علماءنا المخلصين في إيمانهم بالله ثم بالوطن
كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويظهروا للناس وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية من قديم الأزل لاضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا
وقتلنا بأيدينا وبأيدى ابناءنا ان لم نتحرك ازاء نشر هذا الفكر الذى يعاضد ويحارب افكار العدو التى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا اذن فنحن
المنهزمون لضعف فى ايماننا وبعدنا عن معتقدنا الحق الصادق امتنا امة الشباب ستين فى المائة من اعمار هذه الامة لا يتجاوز الثلاثين من
عمره فهى نعمة أنعمها الله علينا كى نوجهها الى نصرة هذا المعتقد وهذا الدين وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما
النصر الا من عند الله لو اتبعنا هدى الاسلام وطبقناه فكرا وعملا فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين فالارادة والقوة نابعة من الايمان المطلق
بالمعتقد الصادق القويم السليم فى الوحدانية لجلال وجه الله الكريم نحن الموحدون نحن المنتصرون تحيا مصر ويحيا الوطن
مرتبط
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.