العاصمة

الإنحطاط الأخلاقي يغزو الفيس بوك والأهالي في غفلة عن بناتهم وأبنائهم

0

..بقلم /احمد ربيع

اين الرقابة؟!
وليس القصد هنا.. الرقابة من مسؤلين الفيس بوك.. ولكن أين الرقابة الأبويه!
لماذا يسمح الأبوين أن يصبح بناتهم بهذا الشكل.. فكل يوم يزداد الأمر سوءً..
البنات تخرج عن الدوائر الكاملة للأحترام
فهل هذا يسمي إنفتاح، أم انعدام للخُلق؟!
بينما نتصفح الفيس بوك نري اشيائا تُخجل. نري بنات في عمر الرابعة عشر وكأنهم في الثلاثين من عمرهم
يتحدثون بمنتهي الوقاحه واللامبالاة.. حتي انت نفسك لا تصدق إنها في هذا العمر
حتي بعد اعترافها او قولها أمامك
فمن اين تمتلك تلك الجراءة؟!
وأخري تتلفظ بأقوال تجعلك تُدهش عند سماعها من فتاة
وغيرهم يمزحون بأنهم تزوجوا من بنات مثلهم ولا أحد يعلم الصدق من عدمه
فلا يستبعد الشذوذ في مثل هذا المُستنقع
وانعدام الأخلاق وعدم الإكتراث للناس وكلامهم
فهم حقاً لا يهمهم إن قال احد عنهم اسوء العبارات او سبهم بأقبح الألفاظ
فهم لا يكترثون لأي شئ بل علي العكس
من الممكن ان تتباهى كل منهم بالتعليقات وكثرتها.. حتي وإن كانت سبً لهم ولأهاليهم
حقا فإن الانحطاط الاخلاقي يغزو مواقع التواصل الاجتماعي من أوسع الأبواب.

اترك رد

آخر الأخبار