الإسرائيلي عميكام سافر إلى موسكو ليشرح لهابراءة إسرائيل من دم طائرتها

كتب لزهر دخان

كي تواصل إسرائيل عدم رغبتها في تبني ما حدث للطائرة الروسة

في قبالة السواحل السورية قبل ثلاثة أيام . قام قائد سلاح

الجو الإسرائيلي عميكام نوركين . بتسليم أثمن ما معه من معلومات حول الحادثة إلى روسيا .

وهذه المعلومات حول حادث الطائرة الروسية التي تحطمت .وكان قائد السلاح الجوي الإسرائيلي قد سافر إلى موسكو .

حيث إلتقى بالعسكريين الروس في موسكو ليثبت أنه وبلاده أبرياء من دم 15 عسكري روسي لقوا حتفهم في تلك الحادثة .

وعن جيش إسرائيل وبتاريخ اليوم 20سبتمبر أيلول 2018م الموافق ليوم عاشوراء العاشر من محرم 1440 ه .

صدر بيان جاء فيه (سلم الظباط الإسرائيليون الجانب الروسي أهم إستنتاجات التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بخصوص القضية)
وفي الوقت الذي تدور فيه الشكوك حول الظغوط الروسية الممارسة على إسرائيل .والتي تم بموجها إستدعاء

قائد السلاح الجوي الإسرائيلي إلى موسكو .ليتم حسابه وعقابه سراً على إسقاط الطائرة الروسية الذي حدث فعلاً من قبل طيران إسرائيل .

تحدثت وسائل الإعلام الروسية كما علمت من مصادر في الجيش الإسرائيلي وقالت (وبحسب بيان الجيش جرت اللقاءات بروح ودية وحديث مهني مفتوح وشفاف في المواضيع المختلفة

وتم التأكيد على أهمية المصالح بين الدولتين ومواصلة التنسيق من أجل منع وقوع حوادث.)

وستبقى بعثة إسرائيل في موسكو إلى غاية صباح يوم الجمعة .وقال جيش إسرائيل في بيانه أن البعثة ستعود إلى إسرائيل في صباح الجمعة الباكر كما كان مخططا ً.

وللإشارة الأوضح كان سلاح الجو الإسرائيلي قد أرسل قائده اللواء عميكام نوركين إلى موسكو اليوم الخميس .

معه وفد من الجيش الإسرائيلي . أوكلت له مهمة قيادته وهذا حدث لتهدأت الأوضاع بعد سقوط طائرة روسية ومقتل 15 عسكرياً روسياً.

وورد في أخر الأخبار أن الرئيس الروسي فلادمير بوتن قد إمتنع عن مقابلة القائد الإسرائيلي عميكام .وأكد هذا النبأ الكرملين الذي قال أن أن بوتين لا ينوي استقبال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين. الذي

وصل موسكو على رأس وفد عسكري. وتناقلت وسائل الإعلام هذا النبأ نقلاً عن الناطق بإسم الكرملن السيد دمتري بيسكوف.

وفي رأي موسكو كانت تل أبيب لم تنبهها ولم تخبرها عن إقتراب الهجوم على طائرتها ” إيل 20″

إلا بعدما أصبحت الحادثة على وشك أن تحدث .ولم يبقى من الزمن إلا دقيقة واحدة . وهي ستون ثانية غير كافية لتقوم موسكو بإبعاد طائرتها عن الخطر .الذي كان حسب الرواية المعمول بها إسرائيلاً ” دفاعات جوية سورية”