العاصمة

الإرهاب لا دين له

0

بقلمي(مصرى الملاح)

الإرهاب هو أخطر ما يهدد حياة البشرية والأوطان لما يشمل من عدوان على الإنسانية والمجتمع بأكملة

والإرهاب هو التطرف الفكرى الذى يجعل المجتمع والوطن فى منحدر العدوان والتطرف والعنف وسفك

الدماء دون أدنى اعتبار لدين أو قانون أو أخلاقيات ولذالك يعتبر الإرهاب هو تطرف للفكر والتفكير ويجعل تحقيق السلام فى حيز الإنعدام ومما تفقد المجتمعات والشعوب الاستقرار والأمان والشعور بالراحة والحريات العامة والخاصة مما يعترف أن صاحب الفكر الإرهابى ليس له مبادىء ولا دين ولا قيم تقيدة وتحكمه وليس علما يسطر على وعيه بل ترى أن من الممكن أصحاب درجات علم وعلوم تطرفوا للفكر الارهابى وربما فقدوا عقولهم ووعيهم لذالك يعتبر فقدان الوعى هو الداعم الأول من مقاومات ودوافع التطرف للفكر الارهابى .
أن الإرهاب عموما لا دين له ولا جنسيه تحكمه ولا عقل يسيطر عليه فأن التدرج هى بدايه من مجرد تعصب وعنصرية وترهيب وكره الآخرين إلى تطور لمراحل العنف وعدوان وتدمير وسفك الدماء فهناك مراحل تسيطر على الشخص الخاضع للتطرف والتمسك بالفكر الارهابى فبدايتها من مجرد شخص تم السيطرة علية من الفكر والتمكن بلاقناع الممارسه بعض الآراء وفرض التعصب إلى مرحلة تمكين الفكر واستخدام المسيطر عليه من الفكر الارهابى ليكن واجهه أمام الجميع حتى مرحلة أخيرة والا وهى استخدام الخاضعين للفكر الارهابى والتكفير لمرحلة العدوان والتكفير وسفك دماء الأبرياء لتحقيق الغايات والأهداف الغير مشروعه دون الاعتبار لأى قيم ودين وأخلاقيات .
مما لا شك فيه أيضا أن الإرهاب والتطرف والعدوان هو بذرة من نواه فساد الشعوب والمجتمعات والأمم لأن الفساد هو الذى ينتج الإرهاب فى المجتمع وينشر التطرف والعدوان على حقوق الإنسان والحريات ولذالك اخطر أنواع الفساد هو الفساد الإخلاقى لانة سرطان للفكر والتفكير الارهابى المتطرف عموما.
الجهل هو سرطان عقلى ومعنوى يقتل التفكير والإبداع والابتكار والتميز للبشرية مما يسهل لبعض ممن يشكلون مجموعة أفراد أو ومؤسسات محليه أو دوليه لجذب هذه العقول المحطمة من الوعي لدائرة الفكر والتفكير الارهابى لتحقيق أهدافهم على حساب الأوطان والمجتمعات والابرياء بأى ثمن ولذالك العدوان والتدمير يبدأ بزرع الفكر المتطرف والعدوان والكراهية والإيذاء حتى وصول لعملية تكوين الخلايا والجنود المطيعه لذالك للوصول للأهداف القذرة.
لا تخضع عقلك لفكر متطرف أو شاذ فأن الله خلق لك عقلا للتميز والبحث عن الحقائق وقبل أن مواجهة الإرهاب والتطرف والفساد فى المجتمعات أمنيا كمشكلة تهدد الأمن القومى لابد من مواجهة الظواهر التى تؤدى لها وهو الحل الامثل والبديل الراجح لأن لا يمكن للمواجهة دون علاج اسباب التطرف فى المجتمع وعقول الشباب فهنا دور المؤسسات التعليمية واحياء الخطاب الديني الموحد وعلى وسائل إعلام والصحافة دور وغيرهم بل هو تكاتف لنشر الوعي والإدراك بين الوطن بأكملة .
الإرهاب والتطرف والفساد لا ينفصلون عن بعضهم بل هى سلسله واحدة.

اترك رد

آخر الأخبار