الأنا و الآخر ” ثقافة الحوار والاختلاف وقبول الأخر. بواسطة admins 0 شارك كتبت :شادية عجمي عبد الهادي….. الفيوم تنظمت مكتبة الشباب بمكتبة الفيوم العامة التابعة لفرع ثقافة الفيوم ورشة عمل بعنوان ” الأنا و الآخر ” للمدرب مصطفي هيبة حول ثقافة الحوار والاختلاف وقبول الأخر.. جميل أن نتحاور دون إقصاء أو تهميش، والأجمل أن نتبادل المعرفة والرأي دون ترهيب..وعقب قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير زاد الحديث عن أهمية حرية التعبير وقبول الآخر، لما أحدثته الثورة من خلق حالة جديدة من التعددية السياسية وإتاحة الفرصة لظهور قوى سياسية جديدة ليس لديها الخبرة الكافية لممارسة السياسة. يكون الحوار عادة بين أطراف مختلفة أيديولوجياً وفكرياً؛ كل منها يتحاور ويتناقش محاولاً إقناع الطرف الآخر بوجهة نظره، وفى أحيان كثيرة قد يتفق الأطراف على بعض النقاط فيما بينهم ومن ثم يتحول الحوار إلى حوار بناء يتم توجيهه لخدمة الصالح العام. الاختلاف شيءٌ طبيعي جُبل عليه بنو البشر، وقد خلق الله عزّ وجلّ الناس مختلفين ولا يزالون كذلك (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)(هود:118)، ولن تجدَ قوماً يتفقون تمام الاتفاق في كل شيء، سواءً في الأفكار والتوجهات أو الميول والرغبات أو الاهتمامات أو غيرها، وذلك لاختلاف ظروف التنشئة بين الأفراد واختلاف مستوياتهم في الفهم والاستيعاب والقدرات، والواقع شاهدٌ على ذلك . القبول بالحوار مع الآخر لا يأتي إلا ثمرةً لما يتحلى به المتحاورون من التسامح وإلا أصبح الحوار شكلاً بلا مضمون، وأعنى بالتسامح هنا أن تسمح للآخرين بطرح أفكارهم وإن عارضت ما تؤمن به من فكر أو عقيدة. #شاديةعجمي_عضودائمابالمكتبة شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة