العاصمة

الأمل كالورقة الخضراء لا يسقط أبدآ

0
إيمان العادلى
ما بين الأفراح والأحزان ما بين الدهشات والصدمات تدور رحى الحياة فتمر علينا الأيام تارة تعطينا حد التخمة وتارة أخرى تجوعنا حد التقشف أحيانا تضمنا وتهدهد أرواحنا بحنان لا مثيل له وأحيانا أخرى تلفظنا بعيدا عن أحضانها مرة تزورنا ومرة أخرى تهجرنا هذه هي ماهية الحياة لتبقى أقدرانا بين أنامل القدر
فسبحان من يعطي ويأخذ لحكمة لا يعلمها إلا هو خالق الكون فكل ما يصبنا مهما كانت عواقبه لهو الخير لنا وإن بدا لنا غير ذلك في حينه
فنحن بني البشر لا ندرك أسرار الله في خلقه فهناك حقيقة حتمية من صنع الله تخبرنا بأن الظلام مهما طال سيأتي النور والدنيا مهما ضاقت علينا بما رحبت سيأتي الفرج هذا هو اليقين الذي يغمر القلوب البيضاء والأرواح النقية التي تدرك بأن للكون أله واحد أحد قادر أن يبدل أغوار العتمات إلى نجوم تلألأ في سماء حياتنا
ولا ننسى أن هناك دائما أبواباً لم نفتحها بعد تنتظر منا أن ندير أقفالها بمفاتيح السعي والصبر والأمل وسنظل مسكونين بالفرج والفرح المؤجل وحتما سيأتي بإذن الله حتى إن تأخر
سنظل

اترك رد

آخر الأخبار