العاصمة

اطفــال بورمــا فى محــارق المــوت

0
بقلم : كمال عبد المقصود

شف ثوب الرياء عما تحتة وظهرت الحقيقة سوداء ..
وعلمت الدنيا بأسرها بأن دولة مينمار ليست وحدها صاحبة المصلحة فى القضاء

على الأقلية المسلمة من مسلمى الروهينجا من المسلمين الموحدين بالله ..
سكوت الدول الأسلامية وتخاذلها وعدم نهضتها لأغاثة مسلمى الروهينجا العزل من بطش البوزين مشاركة منهم فى القضاء على هذة الأقلية المسلمة .
اليوم وكل يوم يقتل المئات من الأطفال والشباب والشيوخ وتغتصب النساء وتباد كرامة أمة بأكملها ولا تلتفت الدول الأسلامية لهم بشىء .
فيا مسلمى الروهينجا صبراً قليلاً فى مجال الموت فها هى نجمة النصر تلمع فى آفاق السماء فأستنيروا بنورها وأهتدوا بهديها .
أن الله وعدكم النصر ووعدتموة الشهادة فأنجزوا وعدكم ينجز لكم وعده .
أعتمدوا على الله وحده ولا تنتظروا سوى رحمتة وعدلة ولا تنتظروا تدخل الدول الأسلامية ولا دول العالم فقد مات ضميرة .. أمضوا ألى سبيلكم ولا تحدثوا أنفسكم بالفرار فوالله أن فررتم لا تفرون إلا عن عرض لا يجد لة حاميا وشرفاً لا يجد لة زائداً ودينا يشكوا إلى الله قوماً أضاعوة وأنصاراً خذلوة .
موتوا قبل أن تطلبوا الموت فيعوزكم وتنشدوة فيعجزكم

اترك رد

آخر الأخبار