العاصمة

اشباح  فندق كرايزنت

0

 

إيمان العادلى

ماذا يدور حول فندق كرايزنت ؟

الفنادق مثلها مثل أية مكان آخر ، قد تكون لها قصة أو حكاية ما ، ولعل أشهر القصص التي تدور حول الفنادق الشهيرة بالحكايات الروايات ، تدور أغلبها بشأن الجن ، والأشباح ، وعمليات التلبّس

يقع فندق كرايزنت في ولاية لوس أنجلوس ، ويعد هذا الفندق من أكثر الفنادق شهرة ، ومعروف عالميًا بأنه أكثر الأماكن المسكونة على مستوى العالم ، شُيد هذا الفندق عام 1885م ، وافتتح بالفعل كفندق ولكنه تعرّض للإفلاس ، ثم افتتح مرة أخرى كمدرسة ، ثم تم عرضه للبيع ، واشتراه عام 1937م طبيب يُدعى نورمان بيكر .

 

 

وافتتحه وتم تجهيزه كمؤسسة طبية لعلاج مرضى السرطان ، ولكن من المثير أن نورمان لم يكن طبيبًا ولا يعرف شيئًا عن مهنة الطب ، وكان نورمان يعد المرضى ممن يذهبون إلى مشفاه بأنهم سوف يخرجون ، وهم لا يعانون من أية نسبة من المرض على الإطلاق ، وذلك دون أية جراحة أو علاج مؤلم .

 

والحقيقة أنه لم يدخل لهذا المكان أي شخص ، سوى وخرج جثة هامدة ، ولذلك كان هناك قبو ضخم أسفل المكان ، يتم وضع الجثث به ، وكان نورمان مجرد محتال يوهم المرضى بالعلاج ، إلى أن تم القبض عليه ووضعه بالسجن عام 1939م وأُغلق المكان ، ومرت السنوات وفي عام 1946م اشترى المكان مجموعة من رجال الأعمال ، من أجل تحويله إلى فندق .

 

 

مواقف مرعبة داخل الفندق ..

ما حدث بالفندق في السابق من وقائع ، جعلته فندقًا غير عاديًا ، فالعديد من العاملين والنزلاء قد صرحوا بروايات مرعبة ، ومواقف مخيفة تحدث بين جدرانه ؛ حيث صرحوا بأنهم قد رأوا أشباحًا تتجول داخل المكان ، لدرجة أنهم قد أطلقوا عليهم أسماء مميزة !

 

أحد الأشباح كان ذو شعر أحمر ، ويظهر ويتجول بالمكان ؛ وقيل أنه قد كان أحد العمال الذين شيدوا المكان ، ولكن اختل توازنه في أحد الأيام فسقط ولقيّ مصرعه على الفور، وكان هذا الشبح يتحرك دائمًا متسببًا في حدوث العديد من أعطال الكهرباء .

 

وحدوث الماس الكهربائي ، وكان يصدر أصوات طيور جارحة ، تلك الشهادات التي أجمع عليها كافة العاملين والنزلاء كافة ، بل أضاف غيرهم أن هناك أيدي تخرج من مرايا الحمام ، وتلك الرواية أجمع عليها أيضًا العملاء والنزلاء .

 

أحد النزلاء أيضًا في أحد المرات خرج مسرعًا لاستقبال الفندق ، يصرخ بأن هناك كائنات غريبة في غرفته تهاجمه ، ولكن لم يجد العاملون شيئًا ، وفي اليوم التالي خرج نزيل آخر مسرعًا وهو يصرخ بأن حوائط الغرفة ملطخة بالدماء ، ولكنه لم يكن يكذب فثيابه بالفعل كانت مليئة بالدماء !

 

ولم يكن هذا الشبح هو الوحيد داخل الفندق ، فالعمال والنزلاء بالطابق الثالث ، قد أجمعوا أن هذا الطابق يظهر به شبح ممرضه ، تجر نقالة وتظهر في الحادية عشر مساء ، وعُرف أنه في هذا الوقت كانت تُنقل جثث المرضى المتوفين إلى قبو الفندق ، حيث تقع المشرحة ، ومن لم يرها كان يسمع صوت تحرك النقالة على الأرض .

 

 

شبح آخر في الفندق ، بنفس الطابق ، حيث توجد المغسلة التي تُغسل بها ملابس النزلاء ، وكل ما هو متعلق بمفروشات الفندق ، ولكن لم يكن العاملون يستمرون سوى لعدة أيام فقط ، ففي الليل تعمل الغسالات الكهربائية ، وحدها دون أن يديرها أحد! وطًلب من عمال الصيانة حل ذلك الأمر ، ولكن دون فائدة .

 

كذلك 419 داخل نفس الفندق ، أشار العديد من النزلاء والعاملون لوجود شبح سيدة في تلك الغرفة تُدعى فيادورا ، سيدة مسنّة يظهر عليها أعراض المرض والهزال ، وعندما كان أحدهم يلج إلى الغرفة كانت تقول أنا فيادورا ، أنا مريضة بالسرطان وسوف أشفى منه ، وفجأة تختفي تمامًا .

 

في بهو الفندق ، نجد شبح آخر لشخص يرتدي بذلة كاملة وقبعة ، من رأوه قالوا أن ثيابه تعود لعام 1900م تقريبًا ، ومن مزاياه وجود شارب أو لحية ، وغالبًا يجلس على درج الفندق ، ولا يستجيب لأية محاولات للتواصل معه ، ويختفي فجأة كما ظهر فجأة .

 

ما زلنا بنفس الفندق المسكون ، وشبح آخر بالمطعم الخاص به ، حيث رأي العمال والنزلاء مجموعة من الراقصين يتجولون في المطعم صباحًا ، وأشار العمال إلى أنهم في أحد أيام الاحتفال بالكريسماس ، وجدوا كافة الهدايا التي وضعوها قد نُقلت لمكان آخر ، وأعيد ترتيب الكراسي ، بحيث تلتف بشكل دائري حول الشجرة داخل الفندق !

 

إحدى العاملات روت أنها كانت تقف أمام المرآه ورأت في انعكاس صورتها ، عريس وعروس داخل المرآه ، ومثلما ظهرت الصورة فجأة اختفت فجأة ، يظل القبو أحد الأماكن الأكثر رعبًا داخل الفندق .

 

حيث كان يحوي على المشرحة الخاصة بالطبيب الكاذب الذي امتلكه من قبل ، ومعظم الموظفين بالفندق أقروا بأنهم قد تلقوا العديد من الاتصالات الهاتفية من القبو ! وفي العديد من المرات كان يخشى الموظفون أن يستجيبوا لدقات الهاتف ، فمن استجاب منهم للاتصال ، أقر بأنه قد سمع إما أصوات صرخات ، أو أصوات غير بشرية على الإطلاق .

 

ومن هبط من العمال إلى القبو ، أقر بأنه قد رأى الطبيب نورمان نفسه ، وهو يسير بشكلٍ متوتر ، ويرتدي بالطو أسود اللون ، ويهرب من شيء ما غير مرئي ، كل ذلك كان جزءً فقط مما روي! عن هذا المكان ، والذي مازال حتى وقتنا هذا متاحًا للجميع ، ويتاح به الحجز أيضًا .

 

اترك رد

آخر الأخبار