العاصمة

اسلام محمد يكتب من أراد الفوز برمضان فعلية بالعمل من شعبان

0

 

إننا نعيش في أيام الخيرات والبركات من شهر شعبان شهر العمل والغفران

وبعد شعبان يحل علينا ضيفا كريم عزيز على القلوب وهو شهر رمضان

شهر اوله رحمة واوسطه مغفرة وأخره عتقا من النار فمن أراد أن بفوز باجر رمضان فعلية بالعمل من شعبان


حتى لا تقل همته وعزيمته في الأيام الأولى من رمضان فقد راين في الاعوام السابقة حرص الناس

بالفوز باجر رمضان وتنافسهم في الطاعة والعمل في أولى ايام رمضان فمنهم من كان يقراء القرآن

الكريم فيختمة مرة في اليوم او مرة في كل ثلاثة أيام حتى اذا ما وصلنا إلى اليوم التاسع او العاشر

من رمضان قلت همم الصائمين والقائمين والقارئين للقران لماذا لأنه لم بتعون على الطاعة والعمل الصالح ولم يتزوق حلاوة الإيمان قبل رمضان


كيف لمن يعمر قلبه ولم يتعود على العمل قبل رمضان ان يقيم اليل ويقراء القرآن ويصيم نهار رمضان

كله فهذا من المستحيل من لم يتعود على العمل قبل رمضان لا بد ان تقل همته في رمضان


اخي الحبيب ها هي ايام شعب تمضي بسرعه فعمل من الآن من شهر شعبان لتستقبل رمضان

بقلب عامر بالإيمان وجعل قول الله تعالى نص عينيك حتى تكون الدافع والمحر لك وتذكرك بنعيم الله
وَسَارِعُوٓاْ إِلَىٰ مَغْفِرَةٍۢ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ


” ففي قوله: سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ من السرعة بمعنى المبادرة إلى الشيء بدون تأخير أو تردد.

والكلام على حذف مضاف: أى سارعوا وبادروا إلى ما يوصلكم إلى ما به تظفرون بمغفرة ربكم ورحمته

ورضوانه وجنته، بأن تقوموا بأداء ما كلفكم به من واجبات، وتنتهوا عما نهاكم عنه من محظورات.


ووصف- سبحانه- الجنة بأن عرضها السموات والأرض على طريقة التشبيه البليغ، بدليل التصريح بحرف

التشبيه في قوله- تعالى- سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ. ووصف-

سبحانه- الجنة بأن عرضها السموات والأرض على طريقة التشبيه البليغ، بدليل التصريح بحرف التشبيه

في قوله- تعالى- سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَالْأَرْضِ. قال الفخر الرازي

ما ملخصه: وفي معنى أن عرض الجنة مثل عرض السموات والأرض وجوه منها: أن المراد لو جعلت

السموات والأرضون طبقا طبقا، بحيث تكون كل واحدة من تلك الطبقات سطحا مؤلفا من أجزاء لا تتجزأ،

ثم وصل البعض بالبعض طبقا واحدا لكان ذلك مثل عرض الجنة، وهذا غاية في السعة لا يعلمها إلا الله.

ومنها أن المقصود المبالغة في وصف السعة للجنة، وذلك لأنه لا شيء عندنا أعرض منهما ونظيره

قوله خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ. فإن أطول الأشياء بقاء عندنا هو السموات والأرض،

فخوطبنا على وفق ما عرفناه، فكذا هنا» . وخص- سبحانه- العرض بالذكر، ليكون أبلغ في الدلالة

على عظمها واتساع طولها، لأنه إذا كان عرضها كهذا، فإن العقل يذهب كل مذهب في تصور طولها

«لأن العرض في العادة أقل من الطول. وذلك كقوله- تعالى- في صفة فرش الجنة مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ

بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ لأنه إذا كانت بطانة الفرش من الحرير فكيف يكون ما فوق البطانة مما تراه الأعين؟.

قال القفال: ليس المراد بالعرض هاهنا ما هو خلاف الطول، بل هو عبارة عن السعة كما تقول العرب:

بلاد عريضة، ويقال هذه دعوى عريضة أى واسعة عظيمة. والأصل فيه أن ما اتسع عرضه لم يضق، وما ضاق عرضه دق، فجعل العرض كناية عن السعة» .”

اترك رد

آخر الأخبار