اسحق فرنسيس يكشف فى الوضع الراهن الساحل الليبي.. نقطة انطلاق إرهاب «أردوغان» إلى أوروبا
تشير مراجعة الوثائق إلى أن هيئة الأركان العامة، التي شاركت رسائل البريد الإلكتروني في البداية، أصيبت بالذعر بعد ثمانية أشهر بسبب التداعيات المحتملة من الكشف عن الوثائق الحساسة وبدأت في دق ناقوس الخطر، وتم كتابة أول رسالة تحذير في 8 مارس 2017 من قبل الفريق أوجور تارسين ، رئيس هيئة الأركان العامة للاتصالات ونظم المعلومات الإلكترونية.
وحذر القسم القانوني بهيئة الأركان العامة من أن الوثائق تحتوي على وثائق سرية حول الأمن القومي لتركيا وتقارير وعمليات استخباراتية سرية في سوريا وشرق المتوسط، وقال إن الوثائق يجب أن تبقى سرية ولا يتم مشاركتها مع أي أشخاص غير مصرح لهم.
جدير بالذكر أن حكومة أردوغان تعمل على تصعيد خطابها العدائي ضد اليونان منذ عام 2013 ، عندما هزتها تحقيقات الفساد الكبرى التي أدانت أردوغان وأفراد عائلته وشركائه من رجال الأعمال والسياسيين.
ويستخدم الرئيس التركي، بدعم من حلفائه الوطنيين والقوميين الجدد، اليونان لإلهاء المواطنين عن المشاكل على الجبهة الداخلية، كما تتعارض تركيا واليونان، على حدود مياههما الإقليمية ومجالهما الجوي في بحر إيجه، حيث تصطف بعض الجزر اليونانية على طول السواحل الغربية لتركيا.
وأدت الاتفاقات البحرية والأمنية بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية الموقعة في نوفمبر 2019 إلى زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتحدد الاتفاقية البحرية الجرف القاري بين تركيا وليبيا والمنطقة الاقتصادية الخالصة، في حين تسمح الاتفاقية الأمنية للحكومة التركية بنشر قوات في ليبيا ونقل وحدات سادات شبه العسكرية والجهاديين من إدلب إلى طرابلس.