اسحق فرنسيس يكشف فى الوضع الراهن الاجتماعات السرية فى المخابرات التركية
تستند العلاقة بين تركيا وجماعة الإخوان إلى المصلحة المتبادلة؛ إذ تدعمهم أنقرة بالمال والسلاح مقابل مساعدتها في إعادة إحياء ما يسمى بـ«الإمبراطورية العثمانية».
وبات من المعروف أن جماعة الإخوان الإرهابية نقلت اجتماعاتها التنظيمية بشكل كامل إلى إسطنبول، التي تشارك الدوحة في احتضان أخطر العناصر بالتنظيم الإرهابي عقب ثورة 30 يونيو الشعبية في مصر، وأن جميع العمليات الإرهابية التي نفذتها الجماعة كانت أوامر خرجت من تلك الدولتين ووفرت لها الدعم المالي واللوجيستي.
وفي هذا السياق واستكمالًا لخيانات الإخوان، انتهى الاجتماع العاجل لقيادات تنظيم الإخوان في إسطنبول التركية في الساعات الأولى من يوم السبت 18يوليو 2020 مع عناصر من المخابرات التركية بوضع خطة عاجلة لعرقلة دخول الجيش المصري في الأزمة الليبية تتضمن الآتي:
أولًا- على الصعيد الداخلي في مصر:
١- خلق حالة من الرفض الشعبي المصري لجر مصر إلى الحرب، وترك الملف الإثيوبي.
٢- حشد ميليشيات الإخوان الإلكترونية على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل إشعال الرأي العام المصري لرفض التدخل العسكري في ليبيا وإضعاف الروح المعنوية للشعب المصري وبث حالة من الإحباط.
٣- نشر الشائعات خلال الأيام المقبلة، باستشهاد عشرات من جنود الجيش المصري في ليبيا، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اللجان الإلكترونية.
٤- دعوات للتظاهر والثورة خلال الأيام المقبلة من أجل استنزاف الجبهة الداخلية وتشتيت الأمن وتوزيع تركيز الجيش على الجبهة الداخلية والخارجية من أجل إضعافه واستنزاف موارده.
٥- إصدار تكليف لعناصر الإخوان في الداخل من الخلايا النائمة بالقيام بعمليات إرهابية يكون لها صدى عالميًّا.
وعلى المستوى الخارجي.. صدرت التكليفات الآتية:
١- تحرك كافة المنظمات الحقوقية الدولية التابعة لتنظيم الإخوان والممولة من قطر في أوروبا وأمريكا، للتضييق على مصر بشكاوى وإدعاءات بانتهاكات ضد معارضين بالداخل والخارج.
٢- حشد الرأي العام العالمي لرفض التدخل المصري في ليبيا.
٣- إعداد مصنفات فنية لدعم حكومة الوفاق وإظهارها بمظهر المعتدى عليهم أمام العالم.
٤- قيام التنظيم بشراء مساحات واسعة من الصحف العالمية لكتابة مقالات ضد مصر ومهاجمته ووصفها بالمعتدي على دولة صاحبة سيادة.
وأخيرًا .. سيتم عقد اجتماع آخر لبحث آخر المستجدات.