نكشف عن وجود خلية إرهابية، تنقل أخبار وتحركات القوات المسلحة المصرية على الحدود الليبية، إضافةً إلى نقل العناصر التكفيرية من مصر إلى ليبيا.
وأن الخلية تتكون من 5 عناصر، الأول معروف بـ«أبوحذيفة المصري» ومقيم في ليبيا منذ عام 2012، وشارك في عملية ضرب القنصلية الأمريكية بطرابلس في سبتمبر 2012، التي أسفرت عن مقتل السفير الأمريكي «كريستوفر ستيفنز» وجنديين من مشاة البحرية الأمريكية، وأحد موظفي السفارة، مؤكدةً أن «أبوحذيفة» قيادي سابق بتنظيم الجهاد -الذي تم تفكيكه في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأشارت المصادر إلى أن العنصر الثاني يعرف بـ«أبوأسامة الغزنوي» من محافظة قنا، والثالث هو «محمد الصعيد» من محافظة سوهاج، وملقب بـ«دليل الجهاد في الصحراء الغربية»، وينتميان إلى جماعة الإخوان، ويقيمان في محافظة مرسى مطروح، ويعملان «دليل في الصحراء» على الحدود المصرية الليبية، وتعاونا مع الإرهابي «هشام العشماوي»، في تجنيد بعض الأفراد الذين شاركوا ببعض العمليات الإرهابية في ليبيا