اسحق فرنسيس يكتب انتقام داعش بإعادة التمركز بواسطة admins 0 شارك حتى الآن، لم تلتزم أي قوات شريكة في التحالف الذي يضم دولًا غربية، بإرسال قوات إضافية لسد الفجوة عندما تغادر غالبية القوات الأمريكية ما سوف يترك فراغًا أمنيًّا خطيرًا ستستغله التنظيمات الإرهابية دون شك وأبرزها تنظيم داعش. وترفض ألمانيا وفرنسا إرسال قوات إضافية لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة، ما ينذر بأزمة بناء على تحليلات الخبراء في مكافحة الإرهاب. ويُذكر أنه في أوقات متقاربة، أعلن تنظيم داعش إلى وجوده في سريلانكا، وموزمبيق، وأفغانستان، والصومال بعمليات إرهابية أو هجمات «ذئاب منفردة» على الصعيد العالمي الذي لا يزال داعش قوة فعالة فيه خاصة أوروبا ودول التحالف الدولي. ويمكن أن تلعب فروع داعش الإقليمية في جميع أنحاء العالم، دورًا في إعادة التمركز، إما من خلال زيادة وتيرة العمليات لحشد همم المقاتلين حول العالم، أو أن يكون الانطلاق من خلال ولاية جديدة بدلًا من سوريا. وبحسب مقال في نيويورك تايمز، فإن ما يعزز هذه الفرضية، هو أن البغدادي قد نجح في تحويل تركيز داعش من مركزه إلى فروعه الأمر الذي مكّن المجموعة ليس فقط من البقاء على قيد الحياة ولكن أيضًا من الانتشار الجغرافي. ويقول بروس هوفمان المتخصص في مكافحة الإرهاب بجامعة جورج تاون ومؤلف كتاب «داخل الإرهاب»، إن قتل قادة جماعة إرهابية أو تقليص المساحة المادية التي تسيطر عليها «ليس هو نفسه تقويض أيديولوجيتها أو تدمير سبب وجودها. يمكن القول إن الانتقام قد يعيد داعش بهدف جديد وطاقة». ويقول علي صوفان، مسؤول سابق في مؤسسة أف بي آي الامريكية، والمختص في مكافحة الإرهاب، ومؤلف كتاب «تشريح الإرهاب: من موت بن لادن إلى صعود الدولة الإسلامية»، إن تنظيم داعش مازال يمتلك علامته التجارية وقدرته على الإلهام، على الرغم من مقتل أكثر من مائة من كبار قادته والقبض على عشرات الآلاف من مقاتليه وأتباعه. «إن الحركة تعرف كيف تستغل التوترات المحلية لأغراضها الخاصة، وتعتمد معظم مقاطعات داعش في جميع أنحاء العالم على النزاعات القائمة مع الانقسامات الطائفية والعرقية والدينية»، بحسب صوفان. وأشار صفوان إلى أن هذا ينطبق على التنظيم من بوكو حرام في نيجيريا إلى أنصار بيت المقدس إلى أبو سياف في الفلبين. ويعزز من ذلك، أن زعيم التنظيم – لا يزال حرًّا – دعا لشن هجمات عالمية عندما فقد أراضي التنظيم، وناشد أتباعه «الحذر» من «الشعور بالهزيمة». وفي عام 2018 تم ربط داعش بثلاثة آلاف على الأقل هجومًا في جميع أنحاء العالم، وفقًا لخدمة مراقبة بي بي سي، حيث أعلن التنظيم مسؤوليته عن أكثر من 300 هجوم في أفغانستان، وأكثر من 180 في مصر، وحوالي 16 هجوما في الصومال، وأكثر من 40 هجوما في كل من نيجيريا واليمن، و27 في الفلبين. شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة