اعزائى متابعين فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية وهى
إنها تجري وراء الشهوة | أنا شاب عمري 19 عاما؛ وفي عامي الجامعي الأول ولدي
شقيق في السنة الثالثة في إحدي كليات القمة.
ومشكلتي في الحياة يا سيدي حاليا هي أمي البالغة من العمر 42 عاما؛ والتي حصلت
على الطلاق مؤخرا من أبي الذي أبلغنا أنه أقدم على هذه الخطوة لدى اكتشافه علاقتها
بشاب عمره 25 عاما؛ أي أنه من عمر أولادها وهو عاطل عن العمل.
ذهلنا مما قاله أبي وقررت أنا وأخي إخضاعها لرقابة صارمة؛ حتى وجدناها تلتقي بهذا الشاب
في أحد الكافيهات؛ فتشاجرنا معه وتدخلت الشرطة.
والآن أمي تهددنا وتحذرنا من أن تدخلنا في حياتها سيكلفنا غاليا إذ من الممكن أن تكتب له في هذه الحالة ثروتها وهي ليست بالشيئ القليل.
سيدي أسقط في يدي أنا وأخي؛ فنحن نرى أنه سواء تدخلنا أو لم نتدخل لوقف هذه المهزلة فان ثروة أمي قد ضاعت فماذا نفعل؟.
االرد من طبيب القلب
عزيزي.. أنصحك بأن تأخذ جانب الحق الذي يريح ضميرك أيا كانت النتيجة.
والحقيقة أن النتيجة هنا وكما تقول واحدة فيما يتعلق بالمال؛ ولكنها ليست واحدة فيما يتعلق بسمعة الأسرة وكرامتها؛ لابد من إيقاف هذه المهزلة؛ إن هذه السيدة لم تحترم كونها متزوجة؛ ولم تحترم أمومتها.
ومن هذا المنطلق لابد من التصدي لها بالحسنى من خلال حكماء الأسرة أو رجال الدين؛ فإن فشل هذا الطريق فابحث عن محامي لأنها لم تعد تعقل تصرفاتها ومن هنا سيبلغك المحامي مدى إمكانية الحجر عليها ووقف سفاهاتها وجريها وراء شهواتها.