العاصمة

اسحق فرنسيس يقدم فقرة طبيب القلب بعنوان مطلقة فى ديوان المظالم

0

 

اعزاءى متابعى فقرة طبيب القلب وصلتنى المشكلة الاتية
أنا شاب عمري 33عاما؛ أعزب؛ وناجح والحمد لله رب العالمين في حياتي المهنية والاجتماعية.
وحكايتي يا سيدي أنني مرتبط بزميلتي في العمل؛ هبة البالغ من العمر 28 عاما؛ وهي إنسانة جميلة وطيبة وشاطرة في عملها، ولكن.
وآه من لكن هذه؛ هي يا سيدي مطلقة، ولأنها كذلك تكثر الأحاديث عنها وحولها؛ وتطاردها العيون في كل تحركاتها.
ولأنني أحبها فعلا قررت الارتباط بها وصارحتها بالأمر؛ وقد رحبت بذلك كثيرا؛ ولكنني عندما فاتحت أهلي برغبتي
بالزواج منها واجهت معارضة شرسة
وحتى الزملاء والأصدقاء يحذرونني من الزواج من مطلقة.. فماذا أفعل؟.
اااااااااااااااااااااااااالرد من طبيب القلب
عزيزي.. تدور الأحاديث والأقاويل وعلامات الاستفهام حول المطلقات؛ فهذه تتساءل عن سبب طلاقها؛
وتلك تروج أحاديث مختلفة عن أسباب لا يعلمها أحد سوى الزوجين؛ فتُظلم المرأة المطلقة مرتين؛
أُوْلاهما: بطلاقها، وثانيتهما: بنظرة المجتمع الظالمة إليها والحَجْر على تحركاتها!.
ولا تتعامل المجتمعات العربية بعدل مع المرأة المطلقة؛ وبالتأكيد لا يتم تركها وشأنها؛ كل صغيرة وكبيرة تصبح موضع مراقبة وانتقاد.
وتتحول التصرفات الطبيعية العادية التي تقوم بها أي امرأة عزباء من الممنوعات التي لا يجب على أي امرأة مطلقة القيام بها.
وبعض المجتمعات مازالت تتعامل مع صفة مطلقة وكأنها وصمة عار؛ وأي امرأة تحمل هذه «العار» لا تصلح لأن تكون زوجة لابنهم.
والمطلقة سبق لها وأن اختبرت مرحلة التوقعات اللاوقعية خلال زواجها السابق؛ واختبرت الحياة الزوجية
الفعلية ومتطلباتها الكثيرة؛ الصورة غير الواقعية عن الرجل أيضاً لم تعد جزءا من حياتها.
وعليه فحين تدخل زواجها الثاني؛ فهي تدرك تماماً ما يحتاج إليه الرجل وما يثير غضبه وما يزعجه، الشق هذا من التوقعات هو من الحسنات.

اترك رد

آخر الأخبار