اسحق فرنسيس يقدم فقرة الوضع الراهن بعنوان اللغز الحائر لقبر صدام حسين
بعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين في أبريل عام 2003 وبعد ثلاثة أعوام من السقوط عوقب صدام بالإعدام
شنقا، ودفن في مسقط رأسه بمدينة تكريت يوم 31 ديسمبر 2006 في ضريح تم بنائه بطريقة تحميه من الهجمات على أيدى خصومه.
وتعتبر مدينة تكريت معقلا للسنة في بلد تقطنه أغلبية شيعية، وتسبب الاقتتال بين القوات العراقية وكتائب شيعية عام 2015
في تدمير الضريح لكن أقارب الرئيس الأسبق صدام حسين قالوا إن الرفات نقل إلى مكان لم يكشف عنه قبل وصول مسلحى تنظيم داعش إلى المدينة عام 2014.
وبات ضريح الرئيس الأسبق صدام حسين لغز محير لكافة أبناء الشعب العراقى، حيث تتكتم
الأسرة وعدد من المسئولين العراقيين على مكان الضريح الذى نقل إليه رفات صدام حسين ونجليه قصى وعدى.
وأعلن تنظيم داعش تدمير قبر صدام حسين بالكامل لكن مسؤولين بالمنطقة نفوا هذا وقالوا إنه تعرض للنهب وأن أضرارا بسيطة لحقت به.
وتداول نشطاء عراقيين في عام 2015 مقطع فيديو يُظهر قبر صدّام وقد سُوي بالأرض باستثناء بعض الأعمدة التي كانت تثبت سقف
الضريح، وذلك بعد أن حررت كتائب الحشد الشعبى مدينة تكريت من قبضة داعش.
ونفت قيادات فى الحشد الشعبى العراقى تدمير قبر صدام حسين متهمة طيران الجيش العراقى بتدمير القبر عقب دخول تنظيم داعش
الإرهابى إلى العوجة عام 2014 بعدما تمركز مقاتلوا التنظيم داخل القاعة.
فيما أكد زعيم عشيرة البوناصر الشيخ مناف علي الندى في تصريحات صحفية عام 2015 إن قبر صدام حسين نبش ثم تم تفجيره “من
دون أن يوضح المسؤولين عن عملية التفجير لأننا لا نعرف شيئا عن العوجة منذ غادرناها”، مضيفا “سمعنا روايات أن أحدا جاء بسيارات
رباعية الدفع ونبش القبر للثأر لعمه وأبيه اللذين قتلهما صدام، أحرق الجثة وسحلها، ولا نعرف إذا أعادها أم لا”.
إلى ذلك، نفت قيادات أمنية عراقية في مدينة تكريت علمهم بما تردد عن نقل رفات الرئيس
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.