اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان حرب اللاجئين ولعبة اوراق جديدة بواسطة admins 0 شارك في وقت يحاول فيه أردوغان الضغط على أوروبا بورقة «اللاجئين»، يمتلك الاتحاد الأوروبي أوراق ضغط قوية للرد على أطماع الرئيس التركي، ومحاولة احتواء الأزمة. وأعد الاتحاد الأوروبي، خطة تشمل ستة بنود، منها دعم المكتب الأوروبي قضايا اللجوء (Easo) بإرسال 160 خبيرًا من دول التكتل إلى منطقة الأزمة وقيام الوكالة الأوروبية لحماية الحدود (فرونتكس) بتفعيل برنامج جديد لتسريع إعادة الأشخاص غير المسموح لهم بالبقاء في اليونان. التوحد والحظر الكامل ليس هذا فقط، فالاتحاد يمتلك في يده عددًا من الأوراق و إن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من أوراق الضغط لمواجهة «أردوغان»، أولها حظر تصدير الأسلحة والذخيرة لتركيا، وكذلك ورقة المساعدات المالية؛ والتي تم تخفضيها مع مطلع هذا العام، ومن المتوقع أن يتم خفضها مرة أخرى. ومنظومة العقوبات الأولية التي تم تطبيقها ضعيفة، فيجب تطوير منظومة العقوبات الموجهة، من خلال تقليص الوجود التركي في ليبيا، من أجل السيطرة على أطماع أردوغان في منطقة شرق المتوسط. و أن هناك انقسامًا في الاتحاد الأوروبي، فبعض الدول تريد منح «أردوغان» فرصة ثانية؛ وهذا الموقف هو ما يستخدمه أردوغان لمحاولة العودة للاتحاد، ولكن ورقة الضغط المهمة في الوقت الحالي، هو توحيد موقف دول الاتحاد الأوروبي، لردع أطماع أردوغان، بجانب تطوير منظومة العقوبات بحيث تصبح فعلية وليست نظرية فقط. اوراق اقتصادية ونوضح أن هناك أوراقًا اقتصادية في يد الاتحاد الأوروبي، يمكن استخدامها ضد«أردوغان»، ألا وهي التسهيلات التجارية التي يتم منحها لتركيا، إذا تم الضغط على «أردوغان» من تلك الناحية من الممكن أن يتم ضرب تركيا بها خاصة وأنها تعاني من أزمات اقتصادية حاليًّا. وجاءت ردود الأفعال الأوروبية لتوضح أن محاولات الضغط التركي، لم تحقق الأهداف المتوقعة منها، ففي يوم 28 فبراير لم يقدم أعضاء الناتو أي وعود ملموسة بمساعدة تركيا في سوريا. وشجبت دول الاتحاد الأوروبي «الابتزاز غير المقبول» من جانب تركيا لها للحصول على الدعم في العدوان على سوريا مستغلة القلق الأوروبي من حدوث أزمة هجرة مماثلة لأزمة عام 2015. كما أعلنت أوروبا أنها ستتخذ عددًا من الإجراءات بهدف وقف تدفق اللاجئين إلى أراضيها من بوابة اليونان وبلغاريا. وفي 28 فبراير 2020، أعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في أعقاب نشر قوات الجيش اليونانى لتأمين المعابر الحدودية مع تركيا، أن بلاده لن تخضع للتهديدات التركية ولن تقبل أي لاجئ يدخل البلاد بطريقة غير شرعية. شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة