اسحق فرنسيس يقدم الوضع الراهن بعنوان «داعش ليبيا» يبحث عن دور جديد بواسطة admins 0 شارك تواصل تركيا نقل مقاتلي الفصائل المسلحة من الشمال السوري إلى ليبيا، للانخراط فى صفوف ميليشيات حكومة الوفاق فى طرابلس، فى محاولة لوقف تقدم قوات الجيش الوطنى الليبي؛ ومؤخرًا أعلن الجيش أن تنظيم «داعش» الإرهابي ظهر مجددًا داخل طرابلس، بالتزامن مع انتشار مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. ونشر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، في بيان له، الأربعاء 12 فبراير الجارى، صورة لأحد منشورات التنظيم الإرهابي بالعاصمة الليبية طرابلس، مؤكدًا أن عناصر «داعش» توزع تلك المنشورات على الليبيين. وحسب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فإن المخابرات التركية، تنقل عناصر «داعش» وجبهة «النصرة» من سوريا إلى القتال فى ليبيا. دمج المقاتلين ونكشف عن أن فصائل سورية موالية لتركيا، افتتحت مراكز لتسجيل من يرغب في الانتقال إلى ليبيا، إذ تم افتتاح 4 منها لاستقطاب المقاتلين في عفرين (شمال محافظة حلب)، مشيرًا إلى أن المكاتب الأربعة تشرف عليها فصائل «فرقة الحمزات، الجبهة الشامية، لواء المعتصم، لواء الشامل». إلى جانب ذلك ذكرت الوكالة السورية الوطنية للأنباء «سانا»، أن الفصائل تسلمت تعليمات تركية بتسجيل أسماء الراغبين بالذهاب إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق، موضحة أنَ طائرة عسكرية تركية توجهت، وسط تشديدات أمنية، من مطار غازي عنتاب المدني جنوبي تركيا باتجاه الأراضي الليبية، وعلى متنها 300 عنصر من مقاتلي الفيلق الثاني بما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا»، وعلى رأسهم قائد لواء السلطان مراد، فهيم عيسى. وكان معهد «جيت ستون» الأمريكي للأبحاث نشر تقريرًا نهاية 2019، أكد فيه أن حالة عدم الاستقرار السياسي في ليبيا تفسح المجال أمام تنظيم «داعش» لإعادة تنظيم صفوفه، ولفت التقرير إلى أن إرسال قوات تركية يساهم في تنامى ذلك وتعقيد الوضع هناك. وأشار إلى أن الأراضى الليبية تعد الآن واحدة من المحاور الرئيسية لعمليات التنظيم المستقبلية، لتعويض فقدان نفوذه في سوريا والعراق. وتبنى «داعش» في مايو 2019، هجومًا إرهابيًّا استهدف حقلًا نفطيًّا ببلدة زلة التابعة لبلدية الجفرة على بعد 650 كيلومترًا جنوب شرقي العاصمة طرابلس، في تصعيد لهجمات التنظيم ضد مواقع يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي جنوب البلاد. احتمالية تزايد العمليات الإرهابية ولذا من خلال فقرة الوضع الراهن احذر من احتمالية تزايد العمليات الإرهابية، للذئاب المنفردة، خاصة في العراق وسوريا وليبيا، بعد مقتل أبي بكر البغدادي، زعيم «داعش»، خلال غارة، نفذتها القوات الأمريكية في 27 أكتوبر 2019. وان توجد مخاوف من تقارب عناصر تنظيمي «داعش» والقاعدة ومرتزقة الرئيس التركى فى ليبيا، متوقعًا أن الفترة المقبلة المزيد من العمليات إرهابية التى سينسبها «داعش» إلى نفسه، فى مسعى لإرباك الشارع وجعله يعيش حالة من الترقب والخوف وبث الرعب. شارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة