اسحق فرنسيس يفجر مفاجاة بعدم مقتل البغدادى ويكشف خداع الموساد الاسرائيلى
اسحق فرنسيس
فى عملية رصد ما بين الاستدلال على معلومة والابتداء فى نقطة من اول السطر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كلمة ألقاها، يوم الأحد 27 أكتوبر، تصفية زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي، في عملية خاصة قامت بها القوات الأمريكية في مدينة إدلب السورية.
أكد ترامب على أن “عدداً كبيراً من رفاق البغدادي قتلوا”، مضيفاً أنه “لم يسقط قتلى من القوات الأمريكية في العملية”.
ولكننى اشكك في مصداقية ما قاله الرئيس الأمريكي، معتمد في ذلك على عدد من النقاط، وبأن ما أعلنه في هذا الوقت بالتحديد هو من أجل زيادة شعبيته الانتخابية،
توقيت الإعلان في وقت بدأت فيه أمريكا بخسارة تواجدها العسكري في المنطقة والتخلي عن حلفائها الأكراد، في الوقت الذي تحاول إظهار بأنها تحارب الإرهاب، إلا أن 6 نقاط بارزة تثبت بأن العملية قد تكون مزيفة، وهي:
السبب الأول: طائرات الهليكوبتر لن تطير دون أن يلاحظها أحد
يعيش في مدينة إدلب أكثر من مليون شخص والعملية وقعت على بعد 5 كيلومترات من الحدود التركية حيث يوجد مركز المراقبة التركي، في الوقت الذي تحدث فيه الأمريكيون على أنهم لم يخبروا الأتراك بعمليتهم، الأمر الذي قد يدفع الجيش التركي المتواجد إلى فتح النار على هذه الطائرات، بالإضافة لأن الإرهابيين لن يستقبلوا تلك الطائرات وهي قادمة لقتل زعيمهم.
وبحسب الأنباء حول مكان تحصن البغدادي، فإنه بمنطقة حصينة وبحماية المئات من الرجال، فكيف تمت العملية تحت جنح الظلام وبهدوء تام على طريقة الأفلام الأمريكية.
السبب الثاني: سترة الانتحاري وزوجته
فوفقا للمصدر الأمريكي، فقد فجّر الإرهابي نفسه هو وزوجته باستخدام سترات متفجرة، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا؟ فالبغدادي يستطيع الهرب فهو يعرف المنطقة جيدا ولديه المئات من حرسه فيها، كما أنه يمكنه استخدام الأنفاق التي أنشأها تحت الأرض.
ووفقاً للرواية الأمريكية، فإن البغدادي وزوجته فجرا نفسيهما، “هذا هراء”، فالبغداي يمكنه الهروب من المنطقة كونه يعرفها جيدا أو القيام بإطلاق النار على مهاجميه، فهو مدرب على ذلك،
السبب الثالث: كيف عرف الأمريكيون بسترات الانتحاريين
بحسب الرواية الأمريكية، فإن البغدادي ومن معه قاموا بتفجير نفسهم باستخدام 3 سترات متفجرة، كما أن الجنود الامريكيين المشاركين في العملية لم يصابوا بأي أذى.
في الوقت الذي أكدت القيادة الأمريكية العملية دون وقوع إصابات كما لو أنهم شاهدوا مقتل الإرهابي بأعينهم، وهو ما يشبه لحد كبير ألعاب الفيديو.
السبب الرابع: لماذا تم قصف المنطقة جواً
قال الجيش الأمريكي بأنه قام بقصف للمنطقة من الجو بعد انتهاء العملية، حتى لا يصبح مكان عبادة لأنصاره، والسؤال هنا، لماذا يتم قصف المنطقة بعد انتهاء العملية في الوقت الذي قاموا فيه في وقت سابق.
يرجح الخبراء سبب ما قامت به الولايات المتحدة هو إخفاء آثار الحمض النووي للبغدادي حتى لا يتم التعرف عليه، إن مات بالفعل، في الوقت الذي لا يوجد به أسباب واضحة لمثل هذا القصف.
السبب الخامس: أين التسجيل المصور للعملية
تعتبر وحدة “دلتا” من نخبة الوحدات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، ويتم توثيق وتسجيل جميع عملياتها بكاميرات خاصة من أجل أن تستخدم للتحليل والمناقشة في البنتاغون.
أي أن عملية تصفية البغدادي كان يجب أن يتم تصويرها لعرضها على الرئيس الأمريكي، فتسجيل الفيديو في عمل هذه الوحدة إلزامي من أجل الحصول على المعلومات، ولتقديم تقرير يستند على معطيات ما تم تصويره.
السبب الاخير وهو الخداع من واشنطن واجهزة الموساد الاسرائيلى
فى وقت سابق ذهب احد اقارب البغدادى لمقابلتة وهو كان طريح الفراش وكان البغدادى يعانى من حالة نفسية شديدة من خسائر التنظيم والانشقاق داخل التنظيم الارهابى فتحاول واشنطن الخروج من الماذق اللعين فلابد من تدخل الموساد حول التخطيط فقرروا انهاء سيناريو ضابط الموساد الاسرائيلى والذى عمل باسم شمعون ايلوت وهو نفس الشخصية ابو بكر البغدادى وتعيين اميرا جديدا لداعش لتعويض ما خسرة التنظيم واستعادة اماكنة وهيكلتة مرة اخرى
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.