العاصمة

اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن يكشف عن وثيقة مسربة أموال “قطر الخيرية” في حسابات “وزارة دفاع الدوحة”

0

 

وثيقة جديدة حصلت عليها تعزز من كشف فضائح الممارسات القطرية خاصة المتعلقةبسياساتها الداعمة للإرهاب، إذ لا تستنكف الدوحة أن تلجأ إلى أساليب قذرة غير أخلاقية مقابل تمرير أهدافها، حتى لو كان ذلك في صورة جمعيات إغاثية مثل “قطر الخيرية”، التي تمول وتدعم الجماعات الإرهابية، ما يُظهر عدم أخلاقية النظام القطري الذي لطالما تغنى بما يعتبره جهودًا في إغاثة الفقراء والمنكوبين.

الوثيقة تعري السياسات المشبوهة التي تنتهجها جمعية “قطر الخيرية” وتكشف أن هناك تعاملات مالية بين الجمعية المفترض أنها غير حكومية وجهات حكومية ممثلة في وزارة الدفاع القطرية، ولا غريب في ذلك طالما أن مثل هذه الجمعيات تستخدمها قطر كمطية لتنفيذ مخططها الداعم للإرهاب.

كشف الدور القذر الذي مارسته جمعية “قطر الخيرية” في دعم الإرهاب المتمثل في تنظيم القاعدة في سوريا واليمن والعراق، وكيف أن الجمعية تبنت العديد من حملات ما يسمى إعاشة مقاتل وتمكنت من دعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا مثل (لواء التوحيد – جيش الإسلام) وفي اليمن دعم تنظيم (أنصار الشريعة) القاعدي في منطقة المكلا، فدعمت بذلك العناصر الإرهابية بالمال والسلاح والغذاء.

الوثيقة تظهر خطابًا موجهًا من قبل وزير المالية القطري علي شريف العمادي، إلى رئيس مجلس إدارة جمعية “قطر الخيرية” حمد بن ناصر أل ثاني، وتحمل الوثيقة اسم “تحويل موجودات”.

وتتضمن الوثيقة: “إشارة إلى كتاب سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع رقم ود / 2017 / 567 / 123 المؤرخ في 8 يونيو الماضي، بشأن تحويل موجودات قطر الخيرية إلى الوزارة.

يرجي تحويل كافة موجودات المتداولة في حسابات “قطر الخيرية” إلى حساب وزارة الدفاع في مصرف قطر المركزي على صفة الاستعجال. وبشأن الأصول الثابتة فيتم نقل ملكيتها لاسم صاحبة السمو رئيس المكتب التنفيذ”.

والوثيقة تطرح تساؤلات مهمة بينها كيف لمؤسسة خيرية مستقلة أن تقوم بإجراء تحويلات لجميع أرصدتها المالية إلى وزارة الدفاع، إلا أن تكون بالفعل تابعة لتلك الكيانات الرسمية وأن الترويج لاستقلاليتها محاولة للتغطية عن ذلك التداخل الشيطاني.

اترك رد

آخر الأخبار