اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن يكشف بيان داعش الجديد القاة المتحدث الرسمى للتنظيم الارهابى
زعم “أبو حمزة القرشي”، المتحدث الرسمي باسم تنظيم «داعش» الإرهابي، إن فيروس كورونا المستجد، هو جندى أرسله الله للطواغيت، كعقاب إلهي لهم ولمن يعاونهم من دول الغرب، بسبب محاربتهم التنظيم، مبديا شماتته وفرحه مما أصاب العالم جراء هذه الجائحة.
وقسم “القرشى”، خلال كلمة صوتية بثتها مؤسسة “الفرقان” التابعة لما يعرف بديوان الإعلام المركزي لدى «داعش»، الخميس 28 مايو 2020 تحت عنوان (وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار)، العالم إلى فريقين، الأول، فريق إيمان لا نفاق فيه، وفريق نفاق لا إيمان فيه، واضعًا الحكومات العربية المسلمة وكل من لا يبايع تنظيمه في المعسكر الثاني، مع ما يترتب على ذلك من استحلال دمائهم وأموالهم، وفق عقيدته الباطلة.
وأعلن المتحدث باسم «داعش» تكفير خصمه اللدود تنظيم “القاعدة” الذي يتصارع معه على زعامة الإرهاب العالمي، إذ وضعه ضمن من وصفهم بالكفار والمرتدين الذين يحاربون «داعش»، مشيرًا إلى أن عناصر «القاعدة» يحاربون “داعش” بالوكالة عن دول التحالف في غرب أفريقيا مقابل التفاوض مع الحكومة الأفغانية، كما هاجم المتحدث، التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، زاعمًا أن دول الغرب ستتخلى عنه بسبب انشغالها بأزماتها الداخلية التي خلفتها جائحة كورونا.
وفى تحريض معلن، قال “أبو حمزة” إن العالم مقبل على أمور وصفها بـ”العظيمة”، وأن ما يحدث اليوم ما هو إلا إرهاصات لتحولات كبرى، ستشهدها بلدان المسلمين في الفترة المقبلة، وسيكون فيها فرص أعظم من التي توفرت للتنظيم قبل 10 سنوات، مطالبًا أنصاره بالاستعداد لاستغلال هذه الأحداث لصالحهم، بإرهاب الناس والشدة عليهم، ومخاطبتهم بالسيوف، كل يوم.
ونقل لأنصاره تعليمات زعيم التنظيم المدعو “أبي إبراهيم الهاشمي القرشي”، برسم الخطط ومضاعفة العمليات، والسعي لتهريب سجناء التنظيم من السجون في كل مكان، واصفًا إياهم بالأسرى والأسيرات، إلى جانب المناصرة بالنفس والمال والهجرة إلى مناطق التنظيم.
ووجه القرشي عدة رسائل تحريضية، في خطابه الطائفي، الذي استغرق 40 دقيقة، منها تهديده الطائفة الشيعية التي وصفها برافضة العراق ونصيرية الشام، ومجوس إيران، وحوثة اليمن، متوعدًا إياهم بأن الحرب لا زالت طويلة، وأنهم غير قادرين على المواجهة.
كما توعد عناصر الحشد الشيعي في العراق، بمواجهات عسكرية كثيفة، بعد بدء انسحاب القوات الأمريكية، لافتًا إلى أن هناك تنظيمات إرهابية داخل العراق تنظر إلى مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء الجديد، على أنه أقرب لهم من نوري المالكي.
ووجه المتحدث باسم “داعش”، رسالة إلى من أسماهم “طواغيت” تركيا وقطر، قائلًا إن قاعدة العديد التي تستضيفها قطر كانت ولا زالت قاعدة ضربات التحالف ضد “داعش” في سوريا والعراق واليمن، متهمًا الدوحة بأنها مولت مشروع تحويل الفصائل المقاتلة في العراق إلى الحرب على داعش وكذلك فعلت في سوريا، إضافة إلى تمويل الحرس الثوري الإيراني والحشد الشيعي بأكثر من مليار دولار.