اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن جرائم اردوغان في ترهونة
آخر جرائم المحتل التركي، كان ضحيتها الأبرياء في بلد المختار، إذ ارتكب مرتزقة أردوغان وفايز السراج جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين بمدينة ترهونة الليبية، فلم تمر ساعات من استيلائهم عليها، حتى نشروا فيها الفساد.
واعتقلت الميليشيات التركية والليبية، الكثير من المدنيين ونهبت ممتلكاتهم، وأحرقت مزارع الزيتون، والمحال التجارية والسيارات، ما أجبر مئات الآلاف من المواطنين للنزوح والهرب باتجاه أجدابيا وبني غازي، خوفا من انتقام الميليشيات وإرهابهم.
كما ارتكبت الميليشيات الإرهابية جريمة جديدة؛ حيث نبشوا مقابر شهداء الجيش الليبي بمدينة ترهونة، ومثلوا بجثثهم وحرقوها ضمن عملية انتقام واسعة من المدينة التي ظلت تقاوم الغزو التركي لثلاثة أشهر، ما يدل على الحقد والغل، واستهدفت جريمة الميليشيات رفات الشهيد محسن الكاني قائد اللواء التاسع مشاة، وآخرين من الذين كبدوا مرتزقة أردوغان خسائر فادحة.