اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن تل أبيب على خط الأزمة
اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن تل أبيب على خط الأزم
«تل أبيب» أعلنت من قبل عن نجاحها، منذ عامين، في اقتحام مبنى في العاصمة الإيرانية طهران، وسرقة نصف طن من المستندات بالغة السرية الخاصة بالمشروع النووي الإيراني، وأعطت العديد منها إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكشف ما أخفته إيران عن الأنشطة المحظورة.
لكن تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تستخدم من قبل هذه الطريقة في الاستهداف، وقد اعتمد الإسرائيليون أسلوب الغموض، وقال وزير الدفاع بيني غانتس الأحد 5 يوليو 2020 في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي: «يمكن لأي أحد أن يشك فينا في كل أمر في كل وقت، لكنني لا أظن أن هذا صواب ..ليس كل شيء في إيران مرتبطًا بنا بالضرورة» .
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي اشكنازي في تصريحات لصحيفة جيروزالم بوست: «لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قدرات نووية، ولتحقيق هذا الهدف، نتخذ إجراءات الأفضل ألا نتحدث عنها».
وفي الأشهر الأخيرة، اندلع عدد من الحرائق والانفجارات في المجمعات الصناعية في إيران، كتدمير محطتين للطاقة وتسرب لغاز الكلور في مصنع للكيماويات، وانفجار منشأة إنتاج الصواريخ في مجمع خوجير العسكري في شرق طهران، وعقب هذا الاختراق المفترض حاول الحرس الثوري التغطية على إخفاقه في معرفة تفاصيل الهجوم وحماية المنشآت النووية، معلنًا عن تسليح جميع المناطق الساحلية الواقعة في مياه الخليج وبحر عمان جنوب البلاد.
إذ أعلن قائد القوة البحرية بالحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي رضا تنكسيري، تأسيس قواعد صاروخية تحت الأرض على السواحل بها صواريخ أرض – بحر، مؤكدًا أن واشنطن على علم بها لكنها تفتقر إلى معلومات دقيقة بشأنها.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.