العاصمة

استقرت عيونها

0

بقلم علي بدر سليمان

استراحت على كتفي فاستقرت عيونها
ثم نامت على كتفي وأغمضت جفونها
هي حبيبتي الغزلية ماأروع سكونها
سأسكنها بقلبي لن أدع الناس يرونها
سأرويها إذا ظمأت سأحميها وأصونها
هي قصة جميلة شيقة بمضمونها
هي اسمها ليلى وأنا قيس مجنونها
سنسافر معا” وأعدها أني لن أخونها
هي أديبة وشاعرة بل كثرت فنونها
هي شجرة مثمرة قد تفرعت غصونها

سوريا

اترك رد

آخر الأخبار