اخلاقيات المجتمع بين خطى الثقافة و قوة المراكز .
كتبت د. غادة الطحان …
القاهرة..
اخلاقيات المجتمع وفجوةكبيرة مابين من أكون بالواقع الملموس او ماقدمت من محتواى الثقافى ..هنا تتحدث الكلمات عن فجوة العصر .
فجوة العصر التى نمربها هى …هل انا بمحتواى الثقافى وما أقدمه المجتمع احتل مكانة جيدة ؛ هل ثقافتى المجردة دون أى منظومة قيادية تكفى أم لا !!!!
عبارة ثابتة تلاحقنا ونحن فى صدد الشكليات والمقامات ،
فى قديم الأزل كان الناس يقبلون يد شيخ الجامع لمجرد أنه قدوتهم ومحفظهم القرءان.
المدرس كان علم وفخر وعبارته سارية على الطالب حتى داخل منزله …اليوم اختلفت المعايير حيث تسلط عملية المسميات والمراكز تمحى كل أحقية
هنا مربط الفرس هل بالفعل ما يحكمنا هو مسمى ومركز ام
صاحب ثقافة فعلية له طابع متحضر يرفع من شأن مجتمعة ويسجل ضربات فعلية نحو نهضة فكر المجتمع.
هنا نتأسف بالفعل لكل ذى شأن كان مرت عليه الأزمات وعانى سلطة…بالفعل لم يكتسب بقدراته الثقافية مكانة أكبر من الشكليات التى تتزرقش تحت مسمى هولامى..
من خلال يقينى أعلم جيدا ان كل شيء زائل ولن يدوم غير الفكر والعلم …لان بالفعل لا يصح إلا الصحيح .