اخلاقيات الأعتراض .
كنبت د. غادة الطحان أخلاقيات الأعتراض
القاهرة..
يحق لكل إنسان المعارضة والأعتراض على كل شيء يتعارض مع مايخصه او الاعتراض لعرض فكرة ما ينشأ عنها الضرر ويحل الاذى به.
ينظر البعض ان الأعتراض على أى شيء يستوجب الحدة والعنف ويستوجب إلحاق الضرر بالغير لتسجيل وجهة نظر مخالفة توضح وجهة نظره.
هذا القول السابق خطأ جدااا ان الأعتراض فن من فنون الحياة يستوجب تقديم أفضل ماعندك لتتيسر لك الأمور فى
عرض إقتراح او فكره تستوجب إقناع الغير.
البعض ممن هم منشقين عن الأصول والقواعد السليمة مفتقدى لغة الحوار الراقى …تتبدل الأمور عندهم وتحل محل عملية الحوار العنف وسوء الأدب.
أعلم ان اخلاقيات لغة التفاعل والكلام من أقوى اللغات التى توصل مطلبك للأخربن وتعكس قيم وأخلاقيات نشأت عليها منذ الصغير إما تضيف أو تحجب صورة طيبة..
لازلنا نفتقد الرقى ولغة الحوار نتقدم فى أليات الزمن ونتقهقر فى أخلاقيات سجدت لها حضارات العالم …
الفئة القليلة المندسة بيننا هى عكر الحياة واسوء مافينا اتقنوا فنون الحياة وأخلاقيات هى أسس فعلية لتواصلنا وحسن البقاء لنا
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.