احمد فتحى والاسطوانة المعتادة
كتب طارق الدسوقى
تعودنا فى كل مرة يتم فيها التجديد او قرب انتهاء التعاقد مع نجم الاهلى والمنتخب الوطنى احمد فتحى كلاكيت كل مرة خروج اللاعب من المفاوضات وتصدير مدير اعمال النحاس المشهد ونبدأ فى التفاوض وكالعادة يختفى فتحى ويترك التفاوض والمسائل المادية ومدة التعاقد لوكيل اعمالة
ولكن هذه تختلف نوعا ما عن السابق بسبب تخطى فتحى حاجز الثلاثين بكثير ويعتبر هذا السبب المحور الرئيسى فى مسألة التعاقد عذه المرة
لان الاهلى بالبديهى لم يتعاقد مع اللاعب اكثر من عام ومسألة العائد المادى هو الفيصل
فالاهلى اذا وافق على التعاقد ولمدة سنه سيكون مسألة الفئة الاولى فيها مشكلة
وهذا ما يخوف فتحى من مسألة الجلوس مع ادارة التسويق بالاهلى
خوفا من الطريق المسدود العائد المادى ومدة التعاقد
ومن هنا نعيد الذاكرة مرة اخرى والاسطوانة المعتادة هل سيبقى ام هناك عروض اخرى
لانه فى حالة عدم الاتفاق ستكون فكرة الخروج مطروحة لاى ناد اخرى
وخصوصا وفتحى على استعداد للانتقال وقد فعلها عدة مرات واخرها مع الزمالك
معضلة كبيرة امام فتحى بالتحديد عكس ادارة الاهلى فالقرار هناك واحد ولن تنحى لاى لاعب مهما كان
فالقوانين والثوابت هى من تقود القلعة الحمراء
امام فتحى فالخيرات كلها متاحة للانتقال لاى مكان اخر رغم تمسكة بالاهلى ولكنه دائما يتعامل كمحترف يستطيع تحمل قراره
ولكن هناك حلول كثيرة تستطيع اخضاع فتحى والموافقة على التجديد ومنها عامل السن والعائد المادى وحب الجمهور وتقدير الادارة له وبأنه فى اكبر ناد فى افريقيا وبطل القرن
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.