عندما يتملك الحقد قلوب بعض الشعوب على البعض الآخر ويتجردون من المشاعر الانسانيه وينسون عروبتهم يكون هذا هو الحصاد المتوقع
في 10 أكتوبر 1990 كان الكونجرس الأمريكي يستمع إلى رواية شهود عيان أثناء مناقشة قرار الحرب على العراق و كان آخر الشهود هذه الفتاة التى قدمت نفسها باسمها الأول ( نيرة )
– تماسكت ( نيرة ) و تحدثت 4 دقائق كاملة عن جرائم القوات العراقية و كيف أنهم تسببوا في مقتل
أكثر من 40 طفلاً من حديثي الولادة عندما قاموا بفصل الأجهزة عنهم و قتل الطاقم الطبي المشرف عليهم
– توقفت ( نيرة ) عن الحديث عندما غلبتها دموع القهر و الفزع حتى أن كلمتها كانت سبباً مباشراً في
موافقة ( الكونجرس ) على تمويل الحرب على العراق ( صورة مرفقة لها أثناء شهادتها في الكونجرس )
– في عام 1992 اكتشف أحد الصحفيين في جريدة ( نيويورك تايمز ) أن ( نيرة ) هي ابنة السفير
الكويتي في ( واشنطن ) وقتها ( سعود الناصر الصباح ) و أنها لم تكن أصلا موجودة في ( الكويت ) وقتها
– بعد ذلك تم الكشف عن أن الواقعة كانت جزءاً من حملة لجلب التعاطف الدولي للكويت نظمتها شركة ( هيل ونولتون ) للعلاقات العامة و أن ( نيرة ) قد تم تدريبها عدة مرات لأداء ذلك الدور .
وختاما لانملك غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن تسول له نفسه اذيت اخيه فى العروبه أو غيره من غير العروبه بدون وجه حق .
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.