العاصمة

احذر أحاديث نوح بن أبي مريم في القرآن

0

كتب اسلام محمد

ما مدى صحة هذا الحديث (من قرأ سورة (ق) و(قل هو الله أحد) خفف عليه من سكرات الموت) ؟

هذا الحديث لا أعلمه صحيحاً، وفضائل السور لم يصح منها إلا نزر يسير، فاحذر من :

تفسير الكشاف وتفسير أبي السعود ففيهما

أحاديث منكرة جداً في فضائل السور، وبالذات تفسير أبي السعود وتفسير النسفي،

فهذه فيها أحاديث كثيرة مكذوبة وضعها رجل

يقال له: نوح بن أبي مريم ، وكان صاحباً لـأبي حنيفة ، فكان يسهر عامة ليله يضع الأحاديث ويكذب على رسول الله –

صلى الله عليه وسلم-:

من قرأ آية كذا فله كذا، ومن قرأ سورة كذا فله كذا، وهناك حديث مشهور بيننا جميعاً، وهو حديث ابن مسعود :

(من قرأ سورة الواقعة صباح كل يوم أمن من الفاقة)

هذا الحديث مكذوب على النبي -عليه الصلاة والسلام،- ولم يصح في فضائل السور شيئاً كبيراً.

فقيل لـنوح بن أبي مريم : لماذا وضعت هذه الأحاديث وكذبت على النبي -عليه الصلاة والسلام-؟

قال: إني رأيت الناس انشغلوا بفقه

أبي حنيفة ومغازي ابن أبي إسحاق عن القرآن فوضعت هذه حسبة لله، يعني أنه عمل هذا لوجه الله، يكذب على النبي –

عليه الصلاة والسلام -لوجه الله.

قال فيه ابن حبان وكان يسمى نوح الجامع ؛ لأنه كان يجمع العلوم كلها عنده من فقه وسيرة وحفظ أحاديث وتفسير.

قال ابن حبان في ترجمته: جمع كل شيء إلا الصدق -عنده كل الصفات إلا الصدق- لقد كان كذاباً على رسول الله

-صلى الله عليه وآله وسلم-

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار