ابيات ذوات رنات
.
شعر شاعر العالم خالد مصباح مظلوم
حانَ التحررُ من قيود الحبِّ
فالحبُّ أصبح مفْعَماً بالخِبِّ
الغشُّ أمسَى سارياً في حسِّنا
ودمائنا لا يستجيبُ لِطِبِّ
*
إنَّ فرْض اللطف هو عنفٌ مقنَّع أو:
إني أعُدُّ اللطف عنفاً قد قتل
حالي كمن زجُّوا به في المعتقلْ
أ وَ ليس فرْضُ اللطف سُمّا قد قتلْ؟
*
أنا أسمهانٌ شجَّعوها للسفرْ
حتى تلاقي حتْفها بين الحُفَرْ
*
الأرض خارج بيته جنَاتُ
والبيتُ رمسٌ أهله أمواتُ
لو كان من فقرٍ لكنتُ عذرتهُ
لكنه الإسراف والإبهاتُ
*
أنا شحاذ المناظر
أنا شحاذُ المَناظرْ
ساكنٌ عبرَ المقابرْ
لا أرى إلا المباني
كالحاتٍ والحظائرْ
لا أرى أغصانَ نبتٍ
مفرحاتٍ للبصائرْ
لا أرى حُسْنَ حرائرْ
مشبعاتٍ للمشاعرْ
أرتمي في جوفِ سجنٍ
مطفئٍ ضوء المحاجرْ
*
بعيد عن بيته
وحديقةٍ فيها الجمال النضْرُ
طولَ النوى من حُسْنِها أجترُّ
*
الفقر وَالدُ كل فعلٍ مُنْكَرِ
كالنصبِ كالسرقاتِ كالقتل الزَّرِي
شرُّ الخليقة من يعيش مرفَّهاً
من بعد نهب أخٍ مثاليٍّ بَرِي
كتبت ابنت الشاعر الإعلامية رؤى مظلوم
فالحبُّ أصبح مفْعَماً بالخِبِّ
الغشُّ أمسَى سارياً في حسِّنا
ودمائنا لا يستجيبُ لِطِبِّ
*
إنَّ فرْض اللطف هو عنفٌ مقنَّع أو:
إني أعُدُّ اللطف عنفاً قد قتل
حالي كمن زجُّوا به في المعتقلْ
أ وَ ليس فرْضُ اللطف سُمّا قد قتلْ؟
*
أنا أسمهانٌ شجَّعوها للسفرْ
حتى تلاقي حتْفها بين الحُفَرْ
*
الأرض خارج بيته جنَاتُ
والبيتُ رمسٌ أهله أمواتُ
لو كان من فقرٍ لكنتُ عذرتهُ
لكنه الإسراف والإبهاتُ
*
أنا شحاذ المناظر
أنا شحاذُ المَناظرْ
ساكنٌ عبرَ المقابرْ
لا أرى إلا المباني
كالحاتٍ والحظائرْ
لا أرى أغصانَ نبتٍ
مفرحاتٍ للبصائرْ
لا أرى حُسْنَ حرائرْ
مشبعاتٍ للمشاعرْ
أرتمي في جوفِ سجنٍ
مطفئٍ ضوء المحاجرْ
*
بعيد عن بيته
وحديقةٍ فيها الجمال النضْرُ
طولَ النوى من حُسْنِها أجترُّ
*
الفقر وَالدُ كل فعلٍ مُنْكَرِ
كالنصبِ كالسرقاتِ كالقتل الزَّرِي
شرُّ الخليقة من يعيش مرفَّهاً
من بعد نهب أخٍ مثاليٍّ بَرِي