إيمان العادلى تكتب ” الأثار السلبية والإيجابية لمواقع التواصل الأجتماعى بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلىشبكات التّواصل الأجتماعيّ تُعرَّفّ على أنّها مواقع إلكترونيّة مبنيّة على أُسُس مُعيَّنة تُمكِّن النّاس من التّعبير عنأنفسهم والتعرُّف على أشخاص آخرين يُشاركونهم الاهتمامات نفسها ويُمكن القول بأنَّ شبكات التّواصلالأجتماعيّ هي عبارة عن مجتمعات أفتراضيّة تُمكِّن مُستخدِميها من مشارَكة الأفكار والأهتمامات بالإضافة إلىتكوين صداقات جديدة. شبكات التواصل الأجتماعي هي مواقع يتواصل من خلالها الأشخاص الذين تجمعهم أهتمامات مشتركة حيث تتيحهذه المواقع لمستخدميها تكوين الصداقات العابرة للواقع والجغرافيا من خلال مشاركة الملفات والصور وإنشاءالمدونات وإرسال الرسائل وإجراء المحادثات وسميت بالشبكات الاجتماعية لكونها تتيح التواصل مع الأصدقاء وتقويةالروابط بين أعضائها حيث يتواصلون ويتشاركون الأحداث والأخبار بالمحتوى المكتوب والصور والفيديوهات حول مايدور في حياتهم الشخصية والأجتماعية والسياسية متجاوزين كافة الحواجز الجغرافية ومن أبرز مواقع التواصلالأجتماعي فيسبوك و تويتر و إنستجرام ويأتي على رأسها “فيسبوك” الذي يحظى بقاعدة مستخدمين هي الأكبرفي العالم والوطن العربي وبحسب إ حصائيات حديثة بلغت نسبة مستخدميه في 22 دولة عربية حوالي 90 مليونمستخدم وجاء في المركز الثاني تويتر والذي يبلغ عدد مستخدميه 50 مليون عربي في حين بلغ عدد الذكورالمستخدمين لمواقع التواصل الأجتماعي 65 % بينما بلغ عدد الإناث 35 % وتتصدر فئة الشباب التي تتراوحأعمارهم بين 15 و35 عاما مستخدمي تلك الشبكات في المنطقة لتستحوذ على 70% من عدد مستخدميمواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي فهى من ثمرات النهضة العلمية والتكنولوجية المعاصرة هذه النقلةالنوعية في وسائل الاتصال والتواصل وعبر ما يعرف بشبكات الإنترنت وما تتضمنه من خدمات ومواقع متعددة إن تلك المواقع أثّرت سلبا على العلاقات الأسرية وساعدت على أتساع الفجوة بين أفراد الأسرة والتفكك الأسريفمواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها الفيسبوك أصبحت إدمانآ يمثّل خطورة على الأسرة العربية والعلاقاتوالتقارب والدفء الذي تتميّز بها المجتمعات العربية كونها تتجه إلى تقليص العلاقات الحقيقية لصالح العلاقاتالأفتراضية 45 % من الأشخاص لا يقضون وقتا مع عائلاتهم بسبب المواقع الإلكترونية فهى تسبّبت في قطعالعلاقات بين الأصدقاء المقرّبين كما أنها تؤدي إلى تضييع وقت كثير دون أستثماره في شيء مفيد بالإضافة إلىأنها تؤثر على الحالة النفسية للمستخدم وزيادة الإحساس بالوحدة والاكتئاب بالإضافة إلى عدم رغبة المستخدمفي الأختلاط والأكتفاء بمتابعة الحياة عبر الشاشة ومراقبة أصدقائه بدلا من التفاعل معهم فضلا عن التأثير علىالترابط الأسري والشعور بالوحدة والعزلة الأجتماعية والأكتئاب وعدم الثقة في النفس ولم يتوقّف تأثيرها علىالجانب الأجتماعي فقط بل أمتدّ إلى التأثير السياسي ولعبت دورا بارزآ في تشكيل الرأي العام والقيام بدور الإعلامالبديل هذا إلى جانب خطورة تلك المواقع وما تؤديه من ذوبان ثقافي وما ينتج عنه من رفض الناشئ العربي لتقبلالمنظومة القيمية وأسس ومبادئ المجتمع العربي التي يفرضها الدين والثقافة بسبب ما تسبّبه تلك المواقع منأهتزاز ثقة الشباب العربي في مجتمعه العربي والإسلامي بماضيه وحاضره وتراثه.ونعرض أيضآ إيجابيات مواقع التواصل الأجتماعى كما عرضنا سلبياتهافالشبكات الاجتماعية ساعدت أعدادآ كبيرة من الأسر التي بها الأب أو الأم مسافران خارج البلاد على التواصلالمستمر والدائم مع أبنائهم وتخفيف ألم الشعور بالغربة كما أن مواقع التواصل الاجتماعي أثّرت في الكثير منمجالات الحياة كالثقافة والفنون وساعدت على التطوّر الفكري لفئة الشباب من خلال الأختلاط مع الآخر والتفاعلمع المتغيّرات وإذابة الحواجز بين الشعوب والتقريب بين كل دول العالموساهمت في زيادة مشاركة المرأة في الأحداث والتعبير عن رأيها بحرية وساهمت فى إسقاط الأنظمة المستبدةفي ثورات الربيع العربي حيث بدأت الثورة على الفيسبوك ثم تحوّلت إلى واقع عشناه تساعد مواقع التواصل الاجتماعي الشركات في مجال التسويق فهي وسلية فعالة وسهّلت للشركات التواصل مععملائها المستهدفين مجاناً بحيث تكون التكلفة الوحيدة هي الطاقة والوقت وذلك من خلال مواقع التواصلالمختلفة وأيضآ أتاحت فرصةً أمام جميع الكتاب والمدونين للتواصل مع القرّاء لتبادل الخبرات والمقالات بحيث يستطيع الكاتبمشاركة جمهوره بجميع مقالاته وتدويناته مما يعزز علاقاته مع المتابعين وأيضآ أزالت جميع عوائق التواصل والتفاعلبحيث يمكن للمرء أن ينقل رؤيته وأفكاره حول مجموعة متنوعة من المواضيع وأن يشارك أفكاره ويتواصل معالأشخاص ذوي التفكير المماثل ويبادلهم الرأي حول موضوع معين و ساعدت على خلق فرص للتوظيف للشباببحيث توفر بعض شبكات التواصل خيار إضافة المؤهلات والمهارات والخبرات الخاصة بالشخص وأخيرآ فإنّ وسائلالتواصل الأجتماعي هي منجزات حضارية عظيمة والإنسان وحده الذي يملك طرق الأستفادة منها أو كيفية تجنبأخطارها من عدمه وهنا لا بدَّ من تظافر الجهود وتكاملها نصحاً وإرشاداً ومتابعة الرقابة الأبوية والأسرية والمجتمعية بمتابعة ما يشاهده الأبناء وما يسترعي أهتمامهم مع التوجيه المناسبو الوعي والتثقيف المناسب لكيفية التعامل معها وتكامل الدور التوعوي في ذلك بين البيت والمدرسة والمساجد ووسائل الإعلام لتجاوز أى أضرار لهذه الوسائلشارك هذا الموضوع:تدوينةTweetTelegramWhatsAppطباعةالبريد الإلكترونيمشاركة على Tumblrمعجب بهذه:إعجاب تحميل...مرتبط الإجتماعىالتواصلالعربىالوطن 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة